اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٣ نيسان ٢٠٢٥
أظهر تحقيق عسكري نُشر اليوم، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي لم يكن على دراية بما يجري داخل كيبوتس 'عين هشلوشا' خلال الساعات الأولى من هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، حيث استمر غياب المعلومات لساعات طويلة، وسط انقطاع كامل في الاتصال مع القوات.
ووفقًا للتحقيق، تسببت حالة الغموض في تغيير مسار دبابة كانت متجهة إلى 'عين هشلوشا'، لتتجه نحو كيبوتس 'نير عوز'، في وقت لم تكن هناك أي قوات إسرائيلية متواجدة داخل الكيبوتس.
ورغم ذلك، وصف التحقيق عدد القتلى في 'عين هشلوشا' بأنه كان 'ضئيلاً نسبياً'، حيث سقط أربعة قتلى فقط من بين السكان البالغ عددهم 296 شخصًا، من بينهم مسؤول الأمن.
وبين التحقيق أن فشل الدفاع عن الكيبوتس لا يقتصر على الجيش فقط، بل شمل أيضًا فرقة الاستنفار وطاقم الطوارئ المحلي، مشيرًا إلى أن قائد غرفة العمليات كان حديث العهد، ولم يتم فتح مخزن الأسلحة، ولم يُسجّل أي اشتباك بين المسلحين والسكان المسلحين.
المهاجمون دخلوا الكيبوتس في موجتين عبر ثلاث نقاط في السياج، لكن عددهم كان محدودًا، لأن معظم مقاتلي نخبة حماس توجهوا إلى كيبوتسات أخرى مثل 'نيريم' و'نير عوز' وإلى موقع حفل 'النوفا'. وذكر التحقيق أن الموجة الثانية ضمّت بشكل أساسي فلسطينيين غير منتسبين لتنظيمات مسلحة.
ووصلت القوات الإسرائيلية إلى الكيبوتس متأخرة، عند الساعة 13:20، وتكوّنت بداية من مدنيين مسلحين، تلتهم وحدة خاصة من حرس الحدود، ثم تبعهم جنود الجيش عند الساعة 15:15.
وأكد التحقيق فشل الجيش في تنفيذ عملية إخلاء السكان، التي بدأت متأخرة عند الساعة 17:30 من مساء اليوم التالي، وتم خلالها ترك العمال الأجانب ليوم إضافي في مساكنهم دون إجلاء.