اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
كشف تحقيق أجرته صحيفة 'غارديان' البريطانية أن شركة صواريخ 'إم بي دي إيه' الأوروبية تبيع مكونات قنابل أدت إلى مقتل 100 طفل على الأقل في غزة.
وأوضح التحقيق أن صواريخ الشركة استخدمت في 24 حالة تم التحقق منها منذ يناير/كانون الثاني 2024 حتى مايو/أيار الماضي أدت إلى مقتل 500 في غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، قدرت يوم الثلاثاء الماضي أن إسرائيل، تقتل يومياً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما يعادل 'صفّاً دراسياً كاملاً من الأطفال'، حيث يراوح عدد طلبة الصف بين 35 إلى 45.
وقال مدير شؤون الأونروا بغزة، سام روز، في بيان: 'في كل يوم منذ بداية الحرب في غزة، يُقتل في المتوسط، ما يعادل صفاً دراسياً كاملاً من الأطفال'.
وقبل اندلاع الإبادة التي حولت غالبية مدارس الأونروا إلى مراكز لإيواء النازحين، كان عدد طلاب الصف الدراسي يراوح بين 35-45 وذلك وفقاً لحالة الاكتظاظ في المدارس.
وبحسب البيان، دفع الأطفال ثمناً باهظاً للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 21 شهراً، والتي ارتقى خلالها ما يزيد عن 18 ألف طفل وصل منهم للمستشفيات نحو 16 ألفاً و854، وفق المصادر الطبية.
ويعيش الأطفال في قطاع غزة واقعاً مريراً جراء موجات النزوح المتكررة فضلاً عن الجوع والعطش الناجمة عن سياسة الاحتلال في تدمير مصادر الغذاء والمياه، وإغلاق المعابر.
وفي 8 تموز/ يوليو الجاري، قالت وكالة الأونروا إن 'الأطفال بغزة يشكلون نصف عدد السكان (يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة)، وحياتهم موسومة بالحرب والدمار'.
يذكر أن الحرب على غزة، خلفت أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
اقرأ المزيد: لليوم الـ185.. جيش الاحتلال يواصل العدوان على جنين