الدوري المصري يستقطب لاعبين من وسط الدمار في غزة

مع تواصل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، وتوقف النشاط الرياضي، اضطر عدد من اللاعبين البحث عن وجهة جديدة بديلة لتأمين مستقبلهم باللعب لأندية الدول المجاورة.

وبعد أن انتشرت ظاهرة انتقال اللاعبين للدوري الليبي خلال الفترة السابقة، بدأت أندية الدوري المصري تستقطب لاعبين من قطاع غزة، تمكنوا من مغادرته قبل إغلاق معبر رفح البري مطلع مايو الماضي.

وتعاقد نادي دايموند المصري مع اللاعب عماد فحجان نجم فريق شباب رفح ومنتخب فلسطين لكرة القدم داخل الصالات، وذلك بعقد يمتد لمدة موسمين.

 فحجان الذي يلعب في مركز الجناح سيظهر مع الفريق في مبارياته القادمة، علمًا أن ناديه الجديد يلعب ضمن أندية دوري الدرجة الممتاز 'ب' في مصر.

ودمّر الاحتلال منزل فحجان بشكل كامل بمحافظة رفح، وفقد عددًا من أهله وأقربائه، خلال الحرب الصهيونية على القطاع المحاصر، والمستمرة منذ 11 شهرًا.

وانضم لاعب خط وسط اتحاد خانيونس والمنتخب الأولمبي أحمد كلاب لنادي القناة أحد أعرق الأندية المصرية، والذي يتواجد حاليًا ضمن أنديةالمحترفين ' أ ' بنظامه الجديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

 اللاعب كلاب '22' عامًا' تلقّى عدة عروض من ليبيا والأردن لكنه لم يتمكن لأسباب لوجستية من أسبابها الحرب المتواصلة على غزة.

ولم يكن كُلاب اللاعب الفلسطيني الوحيد الذي سبق له اللعب لفريق القناة، حيث ارتدى قميص الفريق المصري من قبله عماد أيوب ومحمد صالح.

وعاد اللاعب خالد النبريص لصفوف فريق الإسماعيلي أحد أكبر الأندية المصرية، بعدما فسخ عقده العام الماضي، وخرج من قطاع غزة تحت قصف الطائرات، حيث تألق مع الدراويش في المباريات الأخيرة، في بطولة كأس مصر، وسجل عدة أهداف حاسمة.

وفي سياق منفصل، فسخ  عبدالله أبو حسنين لاعب فريق خدمات الشاطئ السابق عقده مع فريق العبور المصري، بسبب الاختلاف على المقابل المادي.

ويتواجد في جمهورية مصر العربية أكثر من 50 لاعباً، يبحث معظمهم عن أندية يلتحقون بها، في ظل توقف النشاط الرياضي في غزة، وصعوبة عودة البطولات في الوقت القريب، مع تدمير البنية التحتية بشكل كبير.

وأعلن النادي الأهلي الأردني عن انتقال اللاعب عبد الرحمن وشاح لصفوفه، قادمًا من مخيم البريج وسط قطاع غزة.

ووقع  اللاعب خالد دادر على كشوفات نادي ديفرتيفو دي فالكس، أحد أندية دوري الدرجة الثانية في إسبانيا، بعد مغادرته قطاع غزة في وقت سابق.