اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
رام الله - قُدس الإخبارية: قال الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية، فريد طعم الله، إن اللجنة بعد قبولها جميع القوائم التي تقدمت بطلبات ترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، وعددها 36 قائمة، ستبدأ مرحلة النشر والاعتراض على القوائم.
وأوضح طعم الله في حديث 'لصوت فلسطين'، أن اللجنة ستنشر أسماء القوائم والمرشحين في جميع مكاتبها بالضفة وغزة، وعلى موقعها الالكتروني، وبإمكان أي مواطن يريد الاعتراض على قائمة أو مرشح تقديم طلب في الفترة بين 6 نيسان حتى 8 من الشهر ذاته.
وأضاف أن الاعتراضات تقدم للجنة وهي من تبلغ المعترض والمعترض عليه بقرارها، وبالإمكان التوجه لمحكمة الانتخابات الطعن في القرار ويكون قرار المحكمة نهائياً وغير قابلاً للاعتراض.
وأكد أن الاعتراض على أي قائمة يجب أن يكون مرفقاً بما يؤيد صحة الاعتراض، وله علاقة أكثر بشروط قانونية.
وأشار طعم الله إلى أنه لا يمكن الآن لأي مرشح الانسحاب، أو إضافة مرشح للقوائم، أو تبديل ترتيب المرشحين للقوائم، وقال إن الشيء المتاح حالياً هو انسحاب قائمة بشكل قائم، ويبقى هذا الخيار مفتوحاً حتى 29 نيسان، وأي قائمة تنسحب قبل هذا التاريخ تعيد لها اللجنة الأموال التي دفعتها.
وقال إن اللجنة ستعلن الكشف النهائي للقوائم يوم 30 نيسان، وهو الذي سيظهر على ورقة الانتخابات، كما ستبدأ الدعاية الانتخابية في 30 نيسان.
وكشف أن اللجنة وجهت ثلاثة كتب لقوائم مارست الدعاية الانتخابية قبل الموعد القانوني، وقال إن المخالفة تقع على عاتق القائمة ووسيلة الإعلام التي تستضيف الدعاية.
وأكد أن اللجنة تراقب الكتل الانتخابية ووسائل الإعلام، والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني التي يجب أن تكون على الحياد.
وقال إن 'الفرق بين الخبر والدعاية الانتخابية خيط رفيع'، وأوضح: الدعاية الانتخابية هي أي نشاط يشرح برنامج القائمة، أما أن تعلن كتلة عن اسمها وأسماء مرشحيها وشعارها فهذه ليست دعاية انتخابية، وقد يكون المرشح شخصية عامة وتستضيفه وسائل إعلام، فهذا لا يندرج ضمن الدعاية الانتخابية.
وأشار إلى أن عدد من طلبات الرقابة الدولية وصلت للجنة، وقال: الرقابة الدولية تعطي غطاء سياسياً للانتخابات، ودائماً نحرص على وجود مراقبين دوليين.