لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
كشف تقرير خاص بالفريق الطبي المسؤول عن حالة فصل التوأم الطفيلي المصري، محمد جمعة، نجاح المرحلة الرابعة من العملية، اليوم الأربعاء.
وذكر مراسل 'الإخبارية' أن المرحلة الرابعة كانت الأخطر في العملية وكان من المقرر أن تستغرق 6 ساعات، لكن الفريق الطبي تمكن من اكتمال المرحلة الرابعة في 3 ساعات فقط.
وكان معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور 'عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة' قال إن المرحلة الرابعة تتمثل في متابعة الحبل الشوكي والقناة الشوكية ومحاولة إعادة ترميمها وفصل الأعصاب عن غشاء الحبل الشوكي.
وقال الدكتور الربيعة: 'إن شاء الله خلال الساعات القادمة تكتمل العملية بنجاح عالٍ، لنعيد الابتسامة لوالدي التوأم، ونحقق النجاح رقم 63 لعمليات فصل التوائم في هذا الوطن الغالي'.
وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بدأ الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، صباح اليوم الأربعاء، عملية فصل التوأم الطفيلي المصري 'محمد عبدالرحمن جمعة' وعمرهما (7) أشهر، و(28) يومًا، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض.
وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي، أن التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة قدما إلى المملكة في شهر مارس الماضي، وبعد دخول التوأم إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، قام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتبين له أن التوأم الطفيلي ملتصق مع التوأم محمد في جهة الظهر بأسفل الصدر والبطن والحوض.
وبيَّن أن التوأم الطفيلي الآخر لا يملك فرصًا للنجاة نظرًا لعدم وجود مقومات الحياة له مثل: القلب، والرأس، ولوجود عيوب خلقية تعيق الحياة ولا يمكن تصحيحها، إضافة إلى عدم تخلّق الكلى والجهاز البولي والتناسلي ووجود قصور كبير في الأمعاء، مفيدًا أنه تم إبلاغ هذه المعلومات لوالدي الطفل.
ومن المقرر أن تجرى العملية على (6) مراحل وتستغرق حوالي (11) ساعة -بإذن الله-، ويشارك فيها (26) من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية من تخصصات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وبقية التخصصات المساندة، مشيرًا إلى أن هذه العملية تعد من العمليات الدقيقة ونسبة نجاحها -بمشيئة الله- تزيد على (70%).
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن التحديات التي تواجه الفرق الطبي تكمن في اشتراك قناة الحبل الشوكي بينهما، وسوف يتم استخدام الفحص التخطيطي العصبي والميكروسكوب الجراحي؛ لضمان دقة العملية.