كيف تحدت السعودية وفرنسا إسرائيل بدولة فلسطين؟

تتجه الأنظار إلى نيويورك، حيث يُعقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى لإيجاد حل للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.

يأتي هذا المؤتمر في ظل غياب إسرائيل والولايات المتحدة ووفد فلسطين بسبب قيود التأشيرات الأمريكية، وسط تحولات دبلوماسية هامة تشهد اعترافات دولية متزايدة بدولة فلسطين من بريطانيا وكندا وأستراليا.

السعودية أطلقت تحذيرات حازمة لإسرائيل بشأن أي ضم للضفة الغربية، في حين تؤكد القوى الدولية الأخرى، من روسيا إلى ألمانيا وبريطانيا، أن التسوية السياسية لا يمكن أن تتحقق إلا عبر دولة فلسطينية قابلة للحياة، ضمن إطار حل الدولتين.

فهل يمكن للمؤتمر أن يحقق خطوات عملية ملموسة نحو حل الدولتين، أم أنه سيكون خطوة رمزية فقط؟ وكيف تتعامل إسرائيل والولايات المتحدة مع هذه التحولات والدفع الدولي المتزايد نحو الاعتراف بدولة فلسطين؟