اخبار فلسطين
موقع كل يوم -راديو بيت لحم ٢٠٠٠
نشر بتاريخ: ١٠ أب ٢٠٢٥
بيت لحم 2000 -أطلقتجمعية رواد للثقافة والفنون بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية فعاليات مخيم الرواد الإعلامي الرقمي؛ وذلك للعام الثاني على التوالي، وذلك بمشاركة واسعة من الأطفال واليافعين في محافظة بيت لحم.
وقالالمنسق الإعلامي لجمعية رواد محمد أبو هنية فيحديث لهُخلال برنامج 'يوم جديد' مع الزميلة مها يوسف والذي يبث عبر أثير راديو 'بيت لحم 2000': إن جمعية الرواد للثقافة والفنون تعمل كل صيف على توفير مناخ آمن وبيئة آمنة للأطفال، من خلال مجموعة من المخيمات الصيفية المتنوعة، وهذا العام مخيم الرواد الإعلامي الرقمي هو نسخة مميزة من البرامج والتدريبات التي خصصتها جمعية الرواد للأطفال في مجال الإعلام والقطاع الرقمي.
وأشار أبو هنية أن المخيم هذا العام استضافأكثر من 60 طفل ويافع من أطفال بيت لحم؛ ضمن مجموعة من التدريبات المتخصصة في الإعلام كان أبرزها: صحافة الموبايل، البودكاست، صناعة السينما، بالإضافة لإنتاجات أخرى في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتيكس وبرمجة الألعاب، مضيفاأن نوعية هذه البرامج تقدم هذا العام بطريقة جديدة جذابة أتاحت للأطفال فرصة ليقوموا بعمل إنتاجاتهم بأنفسهم وتقديمها من خلال مخرجات في نهاية المخيم.
وأضاف أن الطفل يبدء في المخيم بتعلم برمجة الروبوت بنفسه، وكيفية تحريكه، وفي نهاية المخيم يكون لدى الطفل قدرة على إطلاق مهمات، كذلك التصاميم التي قاموا بتصميمها من خلال برامج تصميم حققوها وطبعوها من خلال طابعات ثلاثية الأبعاد، إلى جانب صناعة الأفلام كونها تجربة جديدة للأطفال بأن يتعلموا مهارتتصوير الفيديو وكيفية التحكم في الإضاءة والصوت، وكذلك كتابة السيناريو حيث يخرج الأطفال بفكرة من أنفسهم ويقوموا بتصويرها خلال أيام معدودة وإنتاجها لعرضها من خلال مخرجات للمخيم، وصحافة الموبايل كانت تجربة جديدة للأطفال؛ ليستخدموا هواتفهم النقالة بطريقة جديدة، والبودكاست كمساحة جميلة للأطفال الذين لديهم رغبة الإذاعة ولديهم صوت إذاعي ليكونوا قادرين على طرح موضوعات تهم الأطفال ومحتواهم من خلال حلقات بودكاست صغيرة.
وأكد أبو هنية أن هذا العام كان لدى جمعية الرواد في مخيمها الصيفي نشاط جديد وهو البرمجة، حيث تم إدخال هذا النشاط ليقوموا بطرح لعبة رقمية وبرمجتها بأنفسهم من خلال برامج البرمجة، وقيامهم بعمل نسخة صغيرة من لعبة رقمية وإنتاجها وتصميمها وإخراجها، وجاء المخيم الرقمي كفرصة للأطفال هذا العام ليكونوا قادرين على الإبداع والتمييز بخيالهم، بالإضافة إلى ميزةالإبحار في العالم الافتراضي من خلال استخدام نظارات الواقع الافتراضي المعزز.
وأفاد بأن المخيم يتميز بأنشطة خارجية بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية حيث شملت الشراكة جولة خارجية إلى أقدم مدينة في التاريخ (مدينة أريحا)، وقام الأطفال خلالها بتجربة تثقيفية من خلال زيارتهم لقصر هشام والإطلاع على الفوسيفساء والعمارةالموجودة داخله وعمل تقارير ميدانية عن المكان والزيارة.
وأوضح أبو هنية أن ما يميز المخيم هذا العام هو كمية الإنتاجات المختلفة من قصص رقمية تم إنتاجها عن طريق الذكاء الاصطناعي، حيث تم إنتاج أكثر من 20 قصة مسجلة قام الأطفال بكتابتها بأنفسهموبرمجتها وإنتاجها عن طريق الذكاء الاصطناعي وسيتم عرضها في الحفل الختامي اليومالأحد، بالإضافة لفلم قصير تم إنتاجه من قبل الأطفال وسيتم عرضه، وكذلك الروبوتات التي تم برمجتهاوسيتم عرضها على شكل مهمات من خلال قدرة الطفل على تحريك الروبوت، ومعرض من إنتاجات ثلاثية الأبعاد،وأيضاً انتاجات صحافة الموبايل، جميعها انتاجات تعلم الأطفال لمدة أسبوعين في المخيم.
وفي الختام شكرالمنسق الإعلامي لجمعية روادمحمد أبو هنية وزارة الثقافة الفلسطينية على دورها الريادي في المخيم هذا العام، وأضاف أن جمعية الرواد خلال العطلة الصيفية للأطفال قدمت أكثر من سبع مخيمات صيفية تدريبية متخصصة، وسيكون خلال الأيام القادمة مخيم تعليمي متخصص في تدريب الأطفال على الفنون والثقافة والمجلات الابداعية الأخرى.
التفاصيل في المقطع الصوتي التالي: