اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي حسن، أن خطة ترمب لوقف الحرب على غزة، محاولة بائسة لفصل غزة عن الكيانية والجغرافية السياسية الفلسطينية، وإنقاذ دولة الاحتلال التي فشلت على مدار عامين من تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية من وراء الحرب.
وقال حسن في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن خطة ترامب هي وصفة لإدارة الحرب واستمراريتها، وليس لإنهائها، مشددًا على أنها تقويض لمبدأ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني؛ ودفعه للوصاية الدولية التي تعني تكريس استعمار الشعب الفلسطيني بأوجه جديدة.
ولفت حسن إلى أن الخطة تضع شعبنا بين خيارين؛ إما الحرب أو الحرب؛ وفي كلا الخيارين لا شيء سوى أنها تشرعن استمرار الحرب، واصفًا بنودها بأنها ألغام ستنفجر واحدة وراء الأخرى كلما بدأت ترجمتها وتنفيذها على الأرض.
وشدد على أن الخطة تعبير عن مؤامرة تشترك فيها أطراف دولية وعربية أيضا؛ لتقويض حق الشعب الفلسطيني وهزيمة مقاومته.
وأشار إلى أن الخطة انقلاب على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وأوضح، أن ترامب منح الاحتلال الوقت الكافي لتحقيق الأهداف دون فائدة؛ مشيرًا إلى أنَّ الخطة هي تدخل سياسي لتحقيق الأهداف العسكرية للحرب.
وجدد حسن تأكيده أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في تحقيق مصيره؛ وقراره المستقل.