×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» شبكة قدس الإخبارية»

خطورة قرار مجلس الأمن: خطة ترامب الثانية على الأبواب

شبكة قدس الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٦:٥٤

خطورة قرار مجلس الأمن: خطة ترامب الثانية على الأبواب

خطورة قرار مجلس الأمن: خطة ترامب الثانية على الأبواب

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

شبكة قدس الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

يفتح قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص قطاع غزة الباب على المرحلة الثانية من 'خطة ترامب للسلام'، مكتنفا مخاطر كبيرة على القضية الفلسطينية، دفعت الفصائل للتحذير من مآلاته، بينما ما تزال علامات استفهام عديدة قائمة حول تطبيقه وفرص نجاحه.

لماذا؟

اعتمد مجلس الأمن الدولي فجر الثلاثاء الماضي خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة، عبر إقرار مششروع القرار الأميركي الداعم خطةَ 'ترامب للسلام'، بموافقة 13 عضوا في مجلس الأمن، وامتناع روسيا، والصين عن التصويت.

في المحصلة، كان اعتماد القرار سريعا وسهلا، وحظي بموافقة أغلبية الأعضاء عكس المتوقع، حيث حذّر الكثيرون من تحديات قد تؤجل الحسم، لا سيما بوجود مقترح روسي.

بيد أن سببين رئيسَين وقفا خلف هذه النتيجة، وهما؛ ضغط الإدارة الأميركية الكبير لاعتماد القرار، والموافقة المسبقة للدول العربية والإسلامية الثماني الداعمة خطةَ ترامب.

كان لدى روسيا والصين أسباب عديدة للرفض، في مقدمتها تجنب مشروع القرار، النصَّ على 'حل الدولتين'، ومراوحة الكثير من بنوده بين الغموض والعموميات، فضلا عن الريبة من التفرد الأميركي بالمنطقة مجددا.

بيد أن دعم 'الدول الثماني' والرئاسة الفلسطينية، القرارَ جعله في صورة المُجمَع عليه ولم يترك للدولتين مساحة كبيرة للمناورة، أو أن تكونا ملكيتين أكثر من الملك نفسه. ولذلك لم يشكل المقترح الروسي عقبة حقيقية، ولا تجسد موقف موسكو وبكين في استخدام حق النقض 'الفيتو'، بل اكتفتا بالتحذير من أنه 'قد يفاقم الأزمة'.

يردُّ الكثيرون دعم الدول القرارَ إلى رغبتها في تجنب الصدام مع الرئيس الأميركي، رهانا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والحيلولة دون العودة لوتيرة الإبادة، وربما اعتمادا على وعود أميركية بخصوص كيفية تطبيق القرار، أو نتيجة لتفاهمات ثنائية وجماعية مع واشنطن.

لكن ذلك لا ينفي المخاطر الكبيرة للقرار على المدى البعيد في حال طُبّق كما هو، إذ إن موازين القوى سترجَح دوما لصالح الاحتلال المدعوم أميركيا، لا سيما أن ترامب يلوّح بين يدي كل مرحلة بمنح نتنياهو الضوء الأخضر للعودة للحرب.

المخاطر

ليس من قبيل المبالغة وصف القرار بالكارثي بالنظر لمضمونه وبنوده. ففي المقام الأول، يتلاعب نصُّه بسردية الحرب والواقع الحالي، إذ يوحي بأن 'إسرائيل' هي المعتدى عليها، ويتجنب الاحتلال والإبادة للتركيز على 'الإرهاب'.

فالفلسطينيون هم المتهمون ضمنا والمطالَبون برمي السلاح، ووقف 'الإرهاب' والإصلاحات، بينما 'إسرائيل' شريكة في كل المسارات من القوة الدولية لاختيار اللجنة الفلسطينية، للقوة الشرطية… إلخ.

في المسار السياسي، ثمة تراجع واضح عن فكرة 'حل الدولتين' بدلالاته وتفاصيله المعروفة، لصالح الحديث عن مسار محتمل لتقرير المصير، قد يفضي بدوره إلى 'دولة فلسطينية'، بعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية 'بأمانة'، وإحراز تقدم في عملية إعادة التنمية في غزة، أي بشكل مشروط ووفق التقدير الأميركي والإسرائيلي.

ثم إن القرار يفصل غزة عن الضفة، ويتعامل معها بشكل منفرد، وبمنطق التدويل والوصاية الخارجية، إذ سيقرر بخصوصها 'مجلس السلام' الذي وصف بأنه مؤقت، لكن قد يتحول لدائم.

أمنيا، من مهام قوة الاستقرار الدولية وفق القرار 'تحقيق استقرار البيئة الأمنية' في غزة، عبر 'إخلائها من السلاح، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية'، وسحب سلاح الفصائل.

بمعنى أن القوة ستعمل على المهام التي فشل الاحتلال في تحقيقها بالكامل. كما أنه، لفقدانه المعايير وأسماء الدول، أقرب لتفويض 'مركز التنسيق الأميركي' منه لإنشاء قوة أممية.

ميدانيا، هناك خشية حقيقية من أن يكون القرار أداة لشرعنة احتلال غزة وتأبيده، حيث لم يتضمن مواعيد أو خرائط محددة، وإنما ترك الأمر للاتفاق بين إسرائيل والقوة الدولية والجهات الضامنة والولايات المتحدة، ثم ربطه بشكل مباشر بـ'نزع السلاح'، مع ترك 'طوق أمني' سيبقى حتى تصبح 'غزة في مأمن تام من عودة أي تهديد إرهابي'.

ومن البديهي أن ترك مسألة الانسحاب لتقدير إسرائيل، والإدارة الأميركية بخصوص التهديدات، وسحب السلاح، وغير ذلك من الملفات الخلافية، قد يعني ديمومة الاحتلال من جهة، وتقسيم القطاع من جهة ثانية، إذ كانت خطة ترامب أشارت لتطبيق دخول المساعدات والإعمار في مناطق سيطرة جيش الاحتلال حصرا، ما يعني تقسيما عمليا طويل الأمد لغزة حول 'الخط الأصفر'.

المآلات

لا شك أن الفصائل الفلسطينية، وهي توافق على المرحلة الأولى من خطة ترامب كانت تدرك أنها أمام واقع صعب ومسار شبه إجباري ستعمل عليه الإدارة الأميركية للانتقال سريعا للمرحلة الثانية، وفق نص الخطة نفسها. أي إن الحرب لم تنتهِ تماما، وإنما انتقلت من مرحلة إلى ثانية، ومن طور لآخر.

 

في تعقيبها على إصدار قرار مجلس الأمن، عبرت الفصائل الفلسطينية- وفي مقدمتها حركة حماس- عن رفضها القرار؛ من باب أنه يكرس 'الوصاية الدولية' على غزة، ويمهد لترتيبات طويلة الأمد خارج الإطار الوطني الفلسطيني.

ورغم ذلك لم تحمل تصريحاتها نبرة تهديد أو خطاب مواجهة وتصعيد. وفي ظننا أن إستراتيجية المقاومة الفلسطينية إزاء القرار تقوم على عدة أركان: تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان عدم العودة لوتيرة الإبادة، والتركيز على الملف الإنساني، وخصوصا دخول المساعدات، والإسكان وإعادة الإعمار، وتجنب لغة التهديد؛ لعدم تحمل مسؤولية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، ثم التعامل مع الواقع الجديد بما يناسبه من آليات مختلفة.

وفي القلب من كل ذلك، ثمة رهان ضمني على فشل الخطة على المدى البعيد في البعدين: السياسي والأمني. فالتجربة الفلسطينية على مدار عقود تقول بوضوح إن قرارات مجلس الأمن ليست نصوصا مقدسة ولا قدرا مقدورا، وإن تعقيدات القضية والواقع الشائك وتعدد الفواعل وتناقض المصالح، تدفع عادة نحو تطبيق مختلف، أو معدّل للنصوص.

ففيما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية، عبرت عدة دول عن خشيتها من زج جنودها في منطقة ساخنة لم تنتهِ المواجهة فيها تماما، إذ سيشكل ذلك عنصر استنزاف وخسائر من الصعب تبريرها أمام شعوبها. خصوصا أن فكرة تسليم السلاح وحل الفصائل غير مطروحة ولا مقبولة في فلسطين لا تاريخا ولا حاضرا، فصائليا ونخبويا وشعبيا على حد سواء.

يعني ذلك أن القرار حين ينتقل من مساحة النص لمربع التطبيق العملي، سوف يخضع لنوع من التفاوض مع الجانب الفلسطيني المجرّم 'إسرائيليا'.

ولعله ليس من قبيل الصدفة حديث وسائل إعلام أميركية عن لقاء محتمل بين المبعوث الأميركي ويتكوف وقيادة حركة حماس، التي يفترض أنها مستهدفة وفق منطوق القرار. فضلا عن أننا لا نعرف حتى اللحظة ما إذا كانت مجموعة الدول العربية والإسلامية الثماني قد حصلت على ضمانات أو وعود أميركية بخصوص كيفية تطبيق القرار، وهو ما يمكن أن يتضح أكثر خلال المدى المنظور.

وفي الخلاصة، لم ينهِ قرار أممي سابق القضية الفلسطينية، ولا ينتظر أن يفعل القرار الحالي ذلك. بيد أن ذلك لا ينفي ولا يلغي خطورته- بل كارثيته- في المسارات التي سبق الإشارة لها والمتعلقة بفكرة المقاومة وتطبيقها، ومستقبل القطاع ومصيره، والدولة وحق تقرير المصير.

مجددا، القرارات الدولية ليست قدرا محتوما، واختلال موازين القوى ليس العامل الوحيد الحاسم في قضية متجذرة ومعقدة مثل القضية الفلسطينية، التي انتقلت مع القرار الأخير إلى طور جديد، ومسار نضالي مختلف، يتطلب أدوات مواجهة إضافية وفق المستجدات والمتغيرات الكبيرة الأخيرة.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

ممداني يجدد أمام ترامب اتهام إسرائيل بارتكاب "إبادة" في غزة ويتمسك بقرار اعتقال نتنياهو في نيويورك

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
26

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2213 days old | 362,269 Palestine News Articles | 5,533 Articles in Nov 2025 | 8 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 1 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



خطورة قرار مجلس الأمن: خطة ترامب الثانية على الأبواب - ps
خطورة قرار مجلس الأمن: خطة ترامب الثانية على الأبواب

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

قصف جوي يستهدف مواقع بالأبيض - sd
قصف جوي يستهدف مواقع بالأبيض

منذ ٠ ثانية


اخبار السودان

بنك بريكس الجديد: سندعم مصر بكل ما أوتينا - eg
بنك بريكس الجديد: سندعم مصر بكل ما أوتينا

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

مصرع وفقدان العشرات إثر غرق قارب يقل مصريين قبالة سواحل ليبيا - eg
مصرع وفقدان العشرات إثر غرق قارب يقل مصريين قبالة سواحل ليبيا

منذ ثانية


اخبار مصر

رينارد: مواجهة العراق الأهم في مسيرتي التدريبية - sa
رينارد: مواجهة العراق الأهم في مسيرتي التدريبية

منذ ثانية


اخبار السعودية

تونس: خلاف في مقهى ينتهي بجريمة قتل ابن المنزه 6 في العوينة - tn
تونس: خلاف في مقهى ينتهي بجريمة قتل ابن المنزه 6 في العوينة

منذ ثانيتين


اخبار تونس

تقرير يوثق أكثر من 28 ألف انتهاك بحق أطفال اليمن خلال 10 سنوات - ye
تقرير يوثق أكثر من 28 ألف انتهاك بحق أطفال اليمن خلال 10 سنوات

منذ ثانيتين


اخبار اليمن

أحدث ظهور لنجلاء الودعاني في محمية طبيعية بتنزانيا..فيديو - sa
أحدث ظهور لنجلاء الودعاني في محمية طبيعية بتنزانيا..فيديو

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

الأوضاع العامة بين الرئيس عون ومجد حرب - lb
الأوضاع العامة بين الرئيس عون ومجد حرب

منذ ٣ ثواني


اخبار لبنان

استشهاد وإصابة جنود لبنانيين إثر انفجار ذخائر خلفها جيش الاحتلال - ps
استشهاد وإصابة جنود لبنانيين إثر انفجار ذخائر خلفها جيش الاحتلال

منذ ٤ ثواني


اخبار فلسطين

ضبط 130537 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة - eg
ضبط 130537 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة

منذ ٥ ثواني


اخبار مصر

تصريحات كوهين عن (الدولة الفلسطينية في الأردن) تفجر غضب الاردنيين - jo
تصريحات كوهين عن (الدولة الفلسطينية في الأردن) تفجر غضب الاردنيين

منذ ٦ ثواني


اخبار الاردن

طريقة عمل مافن بالجبنة والكمون - eg
طريقة عمل مافن بالجبنة والكمون

منذ ٧ ثواني


اخبار مصر

عاجل:انقطاع وشيك للمياه في عدن - ye
عاجل:انقطاع وشيك للمياه في عدن

منذ ٧ ثواني


اخبار اليمن

بودكاست أخبار الآن - sd
بودكاست أخبار الآن

منذ ٧ ثواني


اخبار السودان

مدرب الأهلي: الجماهير سلاحنا أمام شبيبة القبائل - eg
مدرب الأهلي: الجماهير سلاحنا أمام شبيبة القبائل

منذ ٨ ثواني


اخبار مصر

علاء عابد يعتذر عن خوض انتخابات النواب 2025 - eg
علاء عابد يعتذر عن خوض انتخابات النواب 2025

منذ ٩ ثواني


اخبار مصر

محافظ دمياط يناقش الخطط الاستثمارية لمديرية العمل - eg
محافظ دمياط يناقش الخطط الاستثمارية لمديرية العمل

منذ ٩ ثواني


اخبار مصر

قائد الجيش بحث مع ممثلة الاتحاد الأوروبي وسفير مصر بالأوضاع في لبنان والمنطقة - lb
قائد الجيش بحث مع ممثلة الاتحاد الأوروبي وسفير مصر بالأوضاع في لبنان والمنطقة

منذ ٩ ثواني


اخبار لبنان

وداعا للهاتف.. واتساب تطلق تطبيقها الرسمي لساعات آبل - sa
وداعا للهاتف.. واتساب تطلق تطبيقها الرسمي لساعات آبل

منذ ١٠ ثواني


اخبار السعودية

انطلق في العاصمة الرياض مؤتمر MESTRO 2025 يبحث تقنيات علاجية تغير مستقبل مرضى الأورام - sa
انطلق في العاصمة الرياض مؤتمر MESTRO 2025 يبحث تقنيات علاجية تغير مستقبل مرضى الأورام

منذ ١٠ ثواني


اخبار السعودية

كيف تعمل دول الخليج على مواجهة التدهور البيئي البحري؟ - sa
كيف تعمل دول الخليج على مواجهة التدهور البيئي البحري؟

منذ ١١ ثانية


اخبار السعودية

مصرع عامل اختل توازنه من على عقار تحت الإنشاء بأكتوبر - eg
مصرع عامل اختل توازنه من على عقار تحت الإنشاء بأكتوبر

منذ ١١ ثانية


اخبار مصر

اتحاد طنجة يراهن على المدرسة الإسبانية - ma
اتحاد طنجة يراهن على المدرسة الإسبانية

منذ ١٢ ثانية


اخبار المغرب

طعام ترامب الفاخر يثير التفاعل - lb
طعام ترامب الفاخر يثير التفاعل

منذ ١٢ ثانية


اخبار لبنان

طريقة عمل جلاش باللحمة المفرومة والمشروم - eg
طريقة عمل جلاش باللحمة المفرومة والمشروم

منذ ١٣ ثانية


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل