لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
من الطبيعي خلال الفصول الباردة أن نشعر بأن أطرافنا كاليدين والقدمين باردة، لكن في بعض الحالات قد تكون هذه البرودة مؤشراً على مشكلة صحية أكثر جدية. وفقاً للأطباء، هناك مواقف تستدعي الانتباه خاصة إذا تزامنت البرودة مع أعراض أخرى.
في هذا المقال نستعرض الأسباب المحتملة لبرودة الأطراف، ومتى يجب استشارة الطبيب، وبعض النصائح للتعامل معها.
أسباب محتملة لبرودة اليدين والقدمين
تنظم الدورة الدموية باتجاه الأطراف عبر النظام العصبي الذاتي، الذي قد يضيق الأوعية الدمويّة الصغيرة (vasoconstriction) لحماية حرارة الجسم خلال الطقس البارد.
متلازمة راينود: يحدث فيها تضيق مفرط في الأوعية الصغيرة المغذية للجلد، ما يقلل تدفق الدم ويؤدي إلى برودة الأطراف.
فقر الدم: انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو نقص الهيموغلوبين يقلل من قدرة الدم على إيصال الأكسجين إلى الأنسجة، مما قد يساهم في برودة الأطراف.
اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور الدرقية، والتي تبطئ مستوى الأيض في الجسم، وقد تكون سببًا لبرودة مستمرة في الأطراف.
ضعف في الدورة الدموية المرتبط بأمراض قلبية أو وعائية في بعض الحالات.
نمط حياة: التدخين، الكافيين، التوتر والقلق يمكن أن يسببوا تضيق الأوعية الدموية مما يفاقم الشعور بالبرودة.
متى يجب القلق ومتى تستشير الطبيب
يجب مراجعة الطبيب إذا شعرت بأن اليدين أو القدمين مخدرتان أو باردة بشكل شديد مع تغيّرات في اللون مثل الشحوب أو ازرقاق الجلد. كما يستدعي الألم الواضح الانتباه، فقد يبدأ شعور بالحرقان ويتحول إلى ألم نابض في بعض الأشخاص. ظهور قرحات أو جروح لا تلتئم بسهولة على الأصابع يعد مؤشراً مهماً على اضطراب في الدورة الدموية ويستلزم تقييماً طبياً عاجلاً ويُنصح أيضًا بتوثيق أي تغيّرات في الجلد خلال الأزمات من خلال صور يمكن عرضها على الطبيب عند الاستشارة.
نصائح للتعامل مع برودة الأطراف
لتقليل الشعور بالبرودة من المهم تجنب التعرّض المفرط للبرد وارتداء ملابس دافئة تشمل الجوارب السميكة والقفازات المبطنّة. يفضل تقليل الكافيين والتدخين والمواد التي تسبب تضيق الأوعية لأنها تزيد من المشكلة. كما تساعد تقنيات الاسترخاء في إدارة التوتر والقلق الذي يمكن أن يفاقم شعور البرودة. كذلك فإن الحفاظ على نمط حياة نشيط وممارسة الحركة باستمرار عوامل تحسن الدورة الدموية وتزيد دفء الأطراف. إذا استمرت الأعراض أو ظهرت علامات مقلقة، يجب جعل زيارة الطبيب أولوية للحصول على تقييم دقيق وتشخيص مناسب.




























