اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٥
القدس- معا- كان الفتى المقدسي محمد أبو لبدة شقّا لتوأم ثلاثي، تقاسم مع شقيقه تفاصيل الحياة منذ الولادة، لكن محمد غاب عنهم للمرة الأولى منذ ليلة أمس، غياباً قسريا بسبب رصاصات الاحتلال، ولم يعد محمد الى فراشه كما كل ليلة، بل احتجز جسده في ثلاجات الاحتلال.
الفتى المقدسي محمد أبو لبدة، كان يتجهز وأشقائه لامتحانات الثانوية، ويخططون لمستقبل معا، قبل أن يصبح شهيداً.
وأطلقت قوات الاحتلال مساء أمس النار باتجاه الفتى محمد أبو لبدة، عند باب السلسلة – أحد أبواب الأقصى، وترك الفتى ينزف دماً دون علاج، ووجهت أسلحة القوات عليه وهو ملقى على الأرض وعاجزاً عن الحركة- كما وثقت تسجيلات مصورة لحظة إطلاق النار.
وأفرجت سلطات الاحتلال، اليوم السبت، عن والد ووالدة الفتى أبو لبدة وأشقائه، بعد اعتقالهم والتحقيق معهم لساعات.