اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
قالت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، إن الوسطاء الإقليميين والدوليين يبذلون جهودًا مكثفة بهدف جسر الهوة بين الأطراف والتوصل إلى اتفاق إطار يمهّد لانطلاق مفاوضات جادة قد تسهم في وقف العدوان على قطاع غزة.
وأوضحت الحركة، في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، أنها تتعامل مع هذه الجهود بروح عالية من المسؤولية، وتُجري في هذا الإطار مشاورات وطنية لبحث المقترحات التي تسلّمتها من الإخوة الوسطاء، وذلك في سبيل التوصل إلى اتفاق يحقق إنهاء العدوان الإسرائيلي، وضمان انسحاب القوات المحتلة، وتوفير إغاثة إنسانية عاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت 'حماس' التزامها بالعمل الوطني والميداني بما يخدم تطلعات الشعب الفلسطيني، مشددة على أنها تنظر بجدية إلى كل المبادرات الهادفة إلى وقف العدوان ورفع المعاناة عن المدنيين في القطاع، في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان نتيجة الحرب المستمرة والحصار الخانق.
وأمس الثلاثاء، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'طاهر النونو، أنَّ الحركة جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق، و مستعدَّة للموافقة على أي مقترح إذا توفرت متطلبات إنهاء الحرب بوضوح أو ما يؤدي إلى إنهائها بشكل كامل.
ويوم الأربعاء الماضي، أكدت 'حماس' مواصلة تعاملها الإيجابي والمسؤول مع الجهود التي يبذلها الوسطاء الإقليميون والدوليون لوقف العدوان على قطاع غزة، مشددة على أن الحركة منفتحة على أي أفكار أو مقترحات جادة من شأنها الوصول إلى اتفاق شامل يُنهي العدوان الإسرائيلي، ويوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، وبدء عملية إعادة الإعمار، إلى جانب التوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة تُفضي إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين.
ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.