اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماکرون، حيث بحثا تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية 'واس' بأنه جرى خلال الاتصال بحث مجالات التعاون القائمة بين المملكة وفرنسا في عددٍ من المجالات وفرص تعزيزها.
كما جرى استعراض تطورات الأحداث في المنطقة بما فيها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المبذولة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
وجدّد الأمير محمد بن سلمان موقف السعودية الداعي لوقف فوري للحرب في غزة، وضرورة تحقيق سلام عادل وآمن وشامل في الشرق الأوسط، إضافة إلى إدانة أي إجراءات تقوض حل الدولتين، وفق 'واس'.
من جهته، أشار الرئيس الفرنسي في منشور له على منصة 'إكس'، إلى أنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، موضحا أنهما سيشاركان معا في رئاسة مؤتمر حل الدولتين في نيويورك في 22 سبتمبر.
وأضاف ماكرون: 'هدفنا واضح: حشد أوسع دعم دولي ممكن لحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التطلعات المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. ويتطلب هذا تطبيق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى سكان غزة، ونشر بعثة لتحقيق الاستقرار في غزة'.
وتابع: 'نعمل على ضمان نزع سلاح حماس وإبعادها عن أي سلطة في غزة في اليوم التالي، وإصلاح السلطة الفلسطينية وتعزيزها، وإعادة إعمار قطاع غزة بكامله. لن يُقوّض أي هجوم، أو محاولة ضم، أو تهجير قسري للسكان، الزخم الذي حققناه مع ولي العهد، وهو زخم انضم إليه العديد من الشركاء'.
وأردف الرئيس الفرنسي: 'نراكم في نيويورك في 22 سبتمبر. معا، لنجعل من مؤتمر حل الدولتين هذا نقطة تحوّل حاسمة نحو السلام والأمن للجميع في المنطقة'.
واعتبر أن القرار الأمريكي بعدم منح تأشيرات دخول للمسؤولين الفلسطينيين غير مقبول، داعيا إلى التراجع عن هذا الإجراء وضمان التمثيل الفلسطيني بما يتماشى مع اتفاقية الدولة المضيفة.
المصدر: 'واس' + RT