اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
هزّت الأرجنتين جريمة مروعة ارتكبها تجار مخدرات في ضواحي بوينس آيرس، حيث أقدموا على تعذيب شابتين وفتاة قاصر وبث مشاهد العنف مباشرة عبر مجموعة مغلقة على منصة (إنستغرام)، قبل قتل الضحايا ودفنهن داخل أكياس بلاستيكية.
الضحايا هن بريندا ديل كاستيو (20 عامًا)، ومورينا فيردي (20 عامًا)، ولارا غوتييريز (15 عامًا)، اللواتي جرى استدراجهن إلى منزل يوم الجمعة الماضي، بعد وعود بالحصول على 300 دولار مقابل المشاركة في ما وُصف بـ'حفل جنسي'. لكن التحقيقات كشفت أنهن وقعن في قبضة عصابة مخدرات، بثت مشاهد التعذيب لـ45 شخصًا عبر (إنستغرام) قبل أن تنهي حياتهن بوحشية.
وتشير السلطات إلى أن الدافع كان انتقاميًا، بعدما اتُهمت إحدى الضحايا بسرقة شحنة كوكايين من أحد قادة العصابات. ونقلت صحيفة غارديان عن وزير أمن العاصمة، خافيير ألونسو، قوله: 'أرادوا توجيه رسالة واضحة: هكذا يكون مصير من يسرق منهم المخدرات'.
وأعلنت الشرطة توقيف أربعة أشخاص، بينهم رجلان وامرأتان، يشتبه في أن اثنين منهم استُأجرا خصيصًا للتخلص من آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة غضبًا واسعًا في الشارع الأرجنتيني، حيث خرجت مظاهرات نسوية وحقوقية للمطالبة بالعدالة. فيما عبّرت والدة بريندا عن ألمها قائلة: 'أخذوها مني، وأريد أن يدفع الجميع ثمن ما فعلوه'.
ويحذر ناشطون ورجال دين من أن تفاقم الفقر وتراجع الخدمات العامة في ظل سياسات الرئيس اليميني المتطرف خافيير ميلي يسهّل تجنيد الشباب في شبكات المخدرات، ما يعمّق ثقافة العنف والجريمة في الأحياء المهمشة.