اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٥
وصل الوسيط الأميركي من أصل فلسطيني بشارة بحبح إلى العاصمة القطرية الدوحة، في مهمة جديدة لدفع المحادثات غير المباشرة بين حركة 'حماس' والإدارة الأميركية، في ظل تحركات حثيثة لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقالت قناة '12' العبرية إن بحبح، الذي يُعرف بعلاقاته المتينة داخل دوائر صنع القرار الأميركي، وصل ليل أمس إلى الدوحة، حيث يجري اتصالات مباشرة مع قيادة حركة 'حماس'، وينسق تقاريره بشكل مباشر مع ستيف ويتكوف، المكلّف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإدارة العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
ووفق مراسل قناة i24NEWS العبرية، فإن بحبح يتولى قناة تفاوض مستقلة عن القناة القطرية الرسمية، ويقود تلك الجهود بصفته رئيس لجنة 'العرب الأميركيون من أجل ترامب'، مستفيدًا من شبكة علاقات تمتد بين الجانبين الأميركي والفلسطيني.
وكشف تقارير صحفية، أن بحبح لعب دورًا محوريًا في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي - الأميركي عيدان ألكسندر، وأنه استعان بسهى عرفات، زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في إيصال مبادرة إنسانية إلى قادة 'حماس' قبيل زيارة ترامب الأخيرة إلى المنطقة.
وذكر موقع والا العبري، أنه ورغم وجود فرق تفاوض إسرائيلية وحمساوية في الدوحة، فإن المحادثات الحقيقية بشأن مقترح ويتكوف تجري عبر قنوات بديلة.
وأوضح الموقع العبري، أن ويتكوف يتواصل مباشرة مع نتنياهو ومستشاره المقرب رون ديرمر، وكذلك مع قيادة حماس في الدوحة عبر قناة خلفية يديرها رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح.
وأشار إلى أن هذه القناة كانت حاسمة في تأمين إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي.
وبحسب ذات المصدر، فإن الإفراج عن ألكسندر أثار غضب نتنياهو، الذي اعتبر الصفقة اختراقًا أميركيًا مستقلًا من دون التنسيق الكامل مع حكومته، ما دفعه لتصعيد عسكري مفاجئ في غزة، في محاولة لإفشال جهود الوساطة الأميركية.
يُشار إلى أن 'كتائب القسام' أفرجت عن ألكسندر في 12 مايو/أيار الجاري، في بادرة وُصفت بأنها 'حسن نية' من حركة حماس تجاه واشنطن، ضمن جهود الوسطاء لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.