اخبار سوريا
موقع كل يوم -الوكالة العربية السورية للأنباء
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٥
حمص-سانا
تمهيداً لتأسيس نقابة الآثاريين السوريين، احتضن دير الآباء اليسوعيين بحمص القديمة اليوم، اجتماعاً لمجموعة من الآثاريين السوريين بالمنطقة الوسطى.
وناقش المجتمعون سبل توحيد جهود جميع الآثاريين تحت مظلة مهنية واحدة، لتمثيل مصالحهم دولياً، وتوفير التدريب وإعطائهم حقوقهم وتوظيفهم بالمكان المناسب لهم.
كما طالب المجتمعون بتعديل قانون الآثار والتشبيك الفاعل مع المجتمع المحلي، عند اكتشاف الآثار وتوعية المجتمع بدور الآثاريين، إضافة لتحديد وتوصيف من يحق له الانتساب للنقابة المزمع انطلاقها قريباً.
وأوضح مدير مركز آثار إدلب الآثاري أيمن نابو في تصريح لمراسلة سانا، أنه تمت مناقشة فكرة تأسيس نقابة للآثاريين السوريين عبر تطبيق الواتساب مع مجموعة من الآثاريين، حيث لاقت ترحيباً كبيراً، إلى أن تم عقد هذا الملتقى الذي تضمن حوارات موسعة بين أكثر من أربعمئة من الآثاريين، جرى خلالها الاستعانة بالخبرات من داخل سوريا وخارجها، والاطلاع على تجارب تأسيس العديد من النقابات وسير عملها.
وأضاف نابو: إنه انبثق عن الملتقى ثلاث لجان، الأولى تحضيرية لإجراء اللقاءات والحوارات الميدانية على الأرض في عدد من المحافظات السورية، والثانية فنية تهتم بموقع النقابة على الإنترنت وتكوين الهوية البصرية لها، إضافة للجنة قانونية مهمتها صياغة النظام الداخلي للنقابة.
ويعتبر اجتماع حمص اليوم وفقا لنابو، الثالث بعد إدلب وحلب، ويأتي في ختام سلسلة الاجتماعات الميدانية مع الآثاريين السوريين في باقي المحافظات مع الدعوة لعقد المؤتمر العام التأسيسي الأول في دمشق لإطلاق نقابة الآثاريين السوريين بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة.
وأشارت أمينة متحف حماة الآثارية ياسمين قصير، إلى أهمية هذا النوع من الحوارات مع الآثاريين، وإحداث نقابة تكون الداعم الحقيقي لعملنا وتوظيف خبراتنا.
من جهتها، رئيسة شعبة تنقيب دائرة آثار حمص تيريز ليون، نوهت بأهمية الحوارات في مجموعة ضمت المئات من الآثاريين السوريين، الذين دعوا جميعاً لأهمية إيجاد جسم قانوني يرعى مصالح الآثاريين، ويكون الداعم لهم في إيجاد فرص عمل وحمايتهم وحل مشاكلهم.
وتهدف نقابة الآثاريين المزمع تأسيسها إلى حماية التراث الثقافي وصونه، ومنح الآثاريين حقوقهم وممارسة مهامهم وفق أسس قانونية، وتعزيز التعاون مع الآثاريين الدوليين.
تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب