اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢٥
رام الله- معا- حذر المركز الفلسطيني للأعمال المتعلقة بالألغام والمخلفات الحربية في وزارة الداخلية، اليوم الاحد، من خطورة المرحلة الراهنة التي تشهد تصعيدًا ميدانيًا، وسط احتمالات جدية بسقوط صواريخ أو شظايا متفجرة بشكل مباشر في المناطق السكنية.
وأهاب المركز بجميع المواطنين ضرورة توخي أقصى درجات الحذر واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أسرهم.
وأوضح المركز، أن الظروف الميدانية الحالية تفرض على المواطنين التعامل بجدية مع أي أجسام غريبة قد تسقط في محيطهم، محذرًا من الاقتراب منها أو لمسها تحت أي ظرف، كونها قد تكون غير منفجرة أو مشبعة بمواد سامة. ودعا المركز إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه من خلال الاتصال على الرقم المجاني 100، والتوقف التام عن التعامل معه إلى حين وصول الفرق المختصة.
وشدد البيان على أهمية التزام المواطنين بالبقاء في أماكن آمنة داخل المنازل أو المباني القريبة عند سماع صفارات الإنذار أو أصوات الانفجارات، مع اختيار زوايا داخلية بعيدة عن النوافذ. وأوصى بترك النوافذ مفتوحة جزئيًا لتقليل خطر تحطم الزجاج نتيجة ضغط الهواء الناتج عن الانفجارات، مع إغلاق الستائر بشكل كامل لتقليل تطاير الشظايا داخل المنازل في حال حدوث أضرار مادية.
كما نبّه البيان إلى ضرورة تجنب التجمهر في الساحات العامة والشوارع وأسطح المنازل خلال فترة التصعيد، وعدم الوقوف أو الجلوس بجانب النوافذ أو الأبواب الزجاجية أو الشرفات، حتى في الفترات التي يبدو فيها الهدوء النسبي.
واعتبر المركز أن مظاهر الهدوء قد تكون خادعة، وأن الحذر مطلوب على مدار الساعة.
وأكدت وزارة الداخلية، من خلال المركز المختص، أن بقايا الصواريخ والأجسام المتفجرة التي تسقط في المناطق السكنية تشكل خطرًا بالغًا، حتى وإن بدت خاملة أو غير نشطة، ولفتت إلى أن بعض هذه الأجسام قد تحتوي على مواد كيميائية سامة أو مخلفات مشتعلة، ما يوجب الحذر من استنشاق أي روائح غريبة أو التعامل معها دون معدات حماية متخصصة.
واختتم البيان بالتشديد على أهمية متابعة التعليمات والتحديثات الصادرة فقط عن المصادر الرسمية، والامتناع عن تداول الإشاعات أو نشر صور الأجسام المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، لما قد يسببه ذلك من إثارة للذعر أو عرقلة لجهود الجهات المختصة في التعامل مع مثل هذه الحالات.