22 دولة أوروبية وأستراليا وكندا واليابان يطالبون "إسرائيل" بوقف عدوانها على غزة ورفع الحصار فورًا

بروكسل - قدس الإخبارية: أصدر وزراء خارجية 22 دولة ومسؤولون أوروبيون بيانًا مشتركًا حذروا فيه من خطر المجاعة الذي يتهدد سكان قطاع غزة نتيجة منع 'إسرائيل' إدخال المساعدات الإنسانية.

ودعوا إلى إدخال المساعدات بشكل عاجل وعدم تسييسها، مؤكدين أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية قادرة على إيصالها إلى جميع مناطق القطاع إذا توفرت الإرادة السياسية.

وشدد البيان الأوروبي على ضرورة عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو فرض أي تغييرات ديموغرافية قسرية عليها، معتبرين أن العودة إلى وقف إطلاق النار، والعمل الجاد على تطبيق حل الدولتين، هو الطريق الوحيد نحو تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

من جانبها نقلت صحيفة 'يسرائيل هيوم' عن مصدر بالاتحاد الأوروبي قوله إن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون غدا تعليق اتفاقية الشراكة مع دولة الاحتلال.

وكان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا أصدروا بيانًا مشتركًا طالبوا فيه 'إسرائيل' بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة بشكل فوري، والسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.

وأكد القادة أن رفض 'إسرائيل' تقديم المساعدات الأساسية للفلسطينيين في غزة أمر غير مقبول، وأن إعلانها الأخير بالسماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء لا يفي بالحد الأدنى من الحاجة الإنسانية، وهو غير كافٍ على الإطلاق.

وشدد البيان على معارضة الدول الثلاث لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، محذرين من أنهم قد يتخذون إجراءات، من ضمنها فرض عقوبات، إذا استمرت 'إسرائيل' في هذه السياسات.

كما أشار القادة إلى أن التهجير القسري يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ودانوا بشدة الخطاب العنصري والبغيض الذي يستخدمه بعض أعضاء حكومة الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بالتحريض على الترحيل القسري للفلسطينيين.

كما أكد القادة دعمهم القوي للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.وفي سياق متصل،