اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
غزة-مصدر الإخبارية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، تنفيذه عملية خاصة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، دون أن تسفر عن وقوع إصابات في صفوفه.
ونقل موقع 'واللا' العبري، عن مصدر أمني أن العملية تمت خلال الساعات الماضية، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أن العملية لم تكن بهدف تحرير اسرى، دون أن توضح طبيعة المهمة أو أهدافها المباشرة.
وفي وقت لاحق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن قوات من الجيش نفذت عملية لإنقاذ مختطفين في خان يونس.
وقالت قناة الحدث أن العملية في خان يونس جاءت لاغتيال أحد قادة فصائل المقاومة الفلسطينية من قبل القوات الخاصة، حيث انتهت باستشهاده واعتقال زوجته وأولاده، وعدد من الشهداء والمصابين.
وذكر مراسل 'يديعوت أحرنوت' يوسي يهوشع أن هدف العملية الخاصة في خان يونس كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه وانتزاع معلومات منه عن الأسرى، لكنها فشلت.
وأفادت مصادر محلية باكتشاف قوة خاصة إسرائيلية بشارع خمسة بخان يونس تزامنت مع سلسلة من الغارات المكثفة فور انسحاب وهروب القوة الخاصة.
وذكرت المصادر أن الغارات طالت غرفة الأمن بمشفى ناصر الطبي، بالوقت الذي انقطعت فيه بشكل كامل شبكات الاتصالات والإنترنت عن المحافظة، وسط تصعيد الغارات.
وأشارت إلى اغتيال القيادي بألوية الناصر أحمد سرحان في منطقة الكتيبة وسط المدينة، وتم اعتقال زوجته وأولاده.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتسللة إلى مناطق شارع الكتيبة وشارع 5 في خان يونس، أعدمت الشاب أحمد سرحان بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.
وأضافت أن الاحتلال استهدف معمل الأدوية في مجمع ناصر الطبي، تزامنا مع قصف المدفعية المناطق الشرقية للمدينة، وقصف منزلين بحي العمور شرق بلدة الفخاري ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
ويأتي الحدث فيما استشهد 17 مواطنا 6 منهم من مدينة خان يونس جنوبا، فجر اليوم، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء أمس، بدء اجتياح بري جديد في عدة مناطق داخل القطاع، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة منذ نحو 19 شهرا.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.