لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
عادت قصة زواج العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ من السندريلا سعاد حسني إلى واجهة الجدل، بعد انتشار وثيقة زواج عرفي نُسبت إلى الثنائي الراحل، ما أثار حالة واسعة من الحيرة والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينما انقسمت الآراء بين مؤيد ومشكك، خرج الموسيقار يحيى الموجي لينفي صحة الوثيقة المتداولة، بعد أن قدّم محمد شبانة، ابن شقيق عبد الحليم حافظ، رواية موثقة تحسم الجدل الذي دام عقودًا.
يحيى الموجي: الوثيقة مزوّرة
كشف الموسيقار يحيى الموجي، عبر حسابه الشخصي بموقع 'فيسبوك'، عدم صحة وثيقة الزواج العرفي التي نُسبت إلى عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، مؤكدًا أنها مزورة.
وأوضح الموجي أن الوثيقة تتضمن خطأ تاريخيًا، فقد جاء في نهايتها 'جمهورية مصر العربية عام 1960'، بينما كان اسم الدولة في تلك الفترة 'الجمهورية العربية المتحدة'، وهو ما يشير بوضوح إلى تزوير الوثيقة من الأساس، حسب وصفه.
محمد شبانة يكشف الموقف النهائي
عائلة عبد الحليم تنفي وشقيقة سعاد حسني تتمسك بموقفها.. لغز زواج العندليب والسندريلا يعود لإثارة الجدل . . . #عبد_اليحليم_حافظ #سعاد_حسني #العندليب #مصر #فوشيا
في خطوة غير مسبوقة، كان محمد شبانة، ابن شقيق العندليب، قد خرج قبل يومين بمنشور مطول على 'فيسبوك'، ليضع حدًا نهائيًا لهذه الشائعة التي استمرت لما يقرب من نصف قرن.
وأكد شبانة أن علاقة حب جمعت بين عبد الحليم وسعاد حسني، لكنها لم تُتوج بالزواج، مشيرًا إلى أنه عثر أخيرًا على خطاب بخط يد سعاد حسني يدعم هذا القول، بعد بحث طويل في أوراق ومتعلقات العندليب الشخصية.
واستعرض محمد شبانة في منشوره سلسلة من الشائعات التي لاحقت عبد الحليم حافظ في حياته وبعد وفاته، قائلاً: 'منهم من قال إنه كان يتظاهر بالمرض، ومنهم من اتهمه بالكذب على الجمهور، بل وصل الأمر إلى اتهامات بأنه لم يكن يتلقى علاجًا بل يسافر للترفيه'.
وتابع: 'ثم جاءت شائعة الزواج بعد 17 سنة من وفاته، واستمرت بلا أي مستند رسمي، حتى وجدنا هذا الخطاب الذي ينفيها ضمنيًا'.
وأكد شبانة أن عائلة عبد الحليم حافظ لم تلاحق الترند أو تبحث عن شهرة زائفة، بل التزمت الصمت طويلًا احترامًا لذكرى الفنان الراحل ومحبيه. وأضاف: 'نحن لا نخرج بتصريحات إلا إذا كنا نملك دليلاً دامغًا، حفاظًا على المصداقية وصورة العائلة أمام جمهور حليم الذي نحترمه ونقدّره'.
وأنهى شبانة منشوره بكشفه عن الخطاب الذي وجده داخل غرفة مغلقة في منزل العائلة، كانت جدته 'علية' تحتفظ فيها بمقتنيات عبد الحليم، مشيرًا إلى أن الخطاب مكتوب بخط يد سعاد حسني، ويضع حدًا للإشاعة التي استمرت أكثر من 30 عامًا.