اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٤ حزيران ٢٠٢٥
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مستشفى غزة الأوروبي المحاصر، شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر من داخل المستشفى الأوروبي المحاصر، قوله إن' قوات الاحتلال أدخلت، يوم أمس، مسيّرات داخل المستشفى، وأجرت استجواباً مع الحراس'.
'ولاحقاً وبعد ساعات، داهمت قوة صهيونية المشفى من فتحات أحدثتها في جدران المباني، وأجرت تحقيقا ميدانياً مع الحراس'، بحسب ما ذكره المصدر.
وأضاف أن الاحتلال طلب من الحرس الاستعداد لإخلاء المستشفى تحت تهديد القوة.
وتتوغل آليات الاحتلال بغطاء ناري من الطيران الحربي والمدافع في محيط مستشفى غزة الأوروبي منذ أسابيع، وسط تدمير واسع للمنازل والطرقات والبنى التحتية.
وصباح اليوم الأربعاء، استهدف جيش الاحتلال، بطائرة مسيرة مفخخة سطح مبنى إدارة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأفادت مصادر صحفية، بـ'انفجار طائرة مسيّرة إسرائيلية فوق مبنى إدارة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة'. ووفق المصادر، فقد 'استهدفت الطائرة المسيرة خزاناً خاص بمياه غسيل الكلى أعلى قسم الإدارة بالمشفى دون وقوع إصابات'. كما تم انفجار مسيّرة إسرائيلية ثانية فوق مبنى إدارة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وتعقيباً على ذلك، أكدت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال يستمر في سياسته الممنهجة في تقويض المنظومة الصحية، حيث استهدف قبل قليل سطح مبنى الإدارة بمستشفى شهداء الأقصى.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، إن: 'الاستهداف تسبب في حالة من الخوف والارباك بين الطواقم الطبية والمرضى والجرحى ومرافقيهم'.
وأدانت وزارةُ الصحة استهدافَ الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى، وجددت المطالبة العاجلة لتوفير الحماية للمؤسسات الصحية وتجريم استمرار تقويض عمل المنظومة الصحية واستهدافها'.
وتشن 'إسرائيل' بدعم أمريكي كامل، وتواطؤ غربي، منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية ضد المدنيين في قطاع غزة أطفالاً ونساء ومسنين وشباباً، فيما استخدم الاحتلال أساليب جديدة للقتل منها سياسة التجويع والتدمير التهجير القسري، وتدمير البنى التحتية واستهداف المنظومة الصحية والتعليمية والحياتية كافة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 178 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.