×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٧ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٧ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» سما الإخبارية»

تسريبات من واشنطن: العلاقة تزداد توتراً بين ترامب ونتنياهو..

سما الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  السبت ١٧ أيار ٢٠٢٥ - ١٦:٢٨

تسريبات من واشنطن: العلاقة تزداد توترا بين ترامب ونتنياهو..

تسريبات من واشنطن: العلاقة تزداد توتراً بين ترامب ونتنياهو..

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

سما الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٧ أيار ٢٠٢٥ 

هآرتس - بقلم عاموس هرئيل-

هذه فترة دراماتيكية في الشرق الأوسط، سواء في تطورها أو في الوتيرة التي تحمل البشائر. يبدو أن تغييرات كبيرة تحدث الآن في المنطقة منذ حرب الخليج الثانية. الولايات المتحدة تعيد تأسيس منظومة تحالفاتها، مع محاولة حل عدد من الخلافات القديمة. السياسة الإقليمية التي يقودها ترامب تعكس خطاً تجارياً قوياً، متغطرساً، لكنه لا يسعى إلى الحروب. يبدو أن ترامب أحب صورة صانع السلام التي تبناها في الفترة الأخيرة، في الشرق الأوسط وفي أماكن أخرى.

دور إسرائيل في هذه الأحداث الآن يبدو هامشياً. ترامب يعرض عليها الحل، في الحقيقة سطحي ومليء بالثغرات، الذي يمكنه المساعدة على إنهاء الحرب في قطاع غزة. أما نتنياهو فلا يوافق على ذلك، يخاف من اتفاق يفرض عليه. ولكن توجد أخطار أخرى، وهي أن يقرر الأمريكيون ترك إسرائيل لمصيرها وضائقتها، أو أن يحاول نتنياهو إفشال الاتفاق بالقوة، في غزة وحتى في إيران.

رسم ترامب انعطافة في نهاية الشهر الثالث على ولايته الثانية. في زيارته لدول الخليج هذا الأسبوع، أطلق صفقات بمبلغ إجمالي يبلغ أكثر من تريليون دولار. في الوقت نفسه، يريد الرئيس الأمريكي تسريع التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران حول كبح مشروعها النووي. احتمالية ذلك تبدو عالية، رغم أن مستوى معرفة التفاصيل من قبل ترامب ومبعوثه لكل المهمات، ستيف ويتكوف، منخفض جداً. ولتحقيق الهدف الثاني المعلن، إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس واستكمال صفقة المخطوفين، فقد أصبحت هناك حاجة إلى إشراك إسرائيل في هذه المهمة.

زار ترامب السعودية والإمارات وقطر، وأمطرت عليه في كل منها أكوام من الاحترام والاستخذاء. الحاكم السوري الجديد أحمد الشرع دعي للمشاركة في هذه الاحتفالات، وردد الرسائل التي تريدها الإدارة الأمريكية، وحصل على الثناء بكونه “شاباً جذاباً”، ولم يعد جهادياً يرتدي الزي.

حصل الشرع على تصريح رئاسي بشأن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وأطلق أقوال سلام غير ملزمة، مثل أن ترامب توسل إليه من أجل الانضمام لاتفاقات إبراهيم.

ظهر من تصريحات الرئيس خلال زيارته استعداد أمريكي لإعادة مناقشة تزويد طائرات إف 35 لتركيا والسعودية. الحفاظ على التفوق العسكري النووي لإسرائيل كان مبدأ رئيسياً في العلاقات مع الولايات المتحدة خلال خمسة عقود. لن تتجرأ أي شخصية إسرائيلية رفيعة على التعبير عن ذلك علناً، لكن حصول دول إقليمية عظمى غير صديقة على فخر التكنولوجيا الجوية الأمريكية، أمر يثير القشعريرة لدى مهنيين كثر في إسرائيل.

نتنياهو في المقابل، بقي خارج الصورة. في بداية تشرين الأول 2023، عشية المذبحة في غلاف غزة، حلم رئيس الحكومة بصوت مرتفع بالتطبيع بين إسرائيل والسعودية برعاية الإدارة الأمريكية، وفي السر كان يأمل بأنها خطوة ستساعده على تجاوز القضية الفلسطينية. بعد المذبحة، قالت شخصيات كبيرة في حماس في مقابلات مع “نيويورك تايمز” و”الغارديان” بأن الرغبة في تخريب الاتفاق السعودي وإعادة النزاع بين إسرائيل والفلسطينية إلى رأس أجندة الشرق الأوسط، كانت من الاعتبارات الرئيسية لتنفيذ الهجوم.

يبدو أن التطبيع لم يعد حتى في الأوراق. حتى العائلة المالكة في السعودية يجب أن تأخذ في الحسبان الرأي العام فيها، الذي يعارض الفكرة على خلفية فظائع الحرب في غزة. ترامب في الأصل ينوي تنفيذ معظم طلبات النظام في الرياض، بدون المرور عبر الكونغرس وبدون ربط ذلك بخطوات إسرائيل. نحن في غزة نراوح حتى الآن بين الصفقة والحرب. رسالة الإدارة الأمريكية لنتنياهو هي “خذ هذا أو سنترك ذلك”.

حسب ترامب، بقي في غزة 20 مخطوفاً على قيد الحياة (إلى جانبهم 38 جثة)، بعد تحرير جندي لواء غولاني عيدان ألكسندر الإثنين الماضي. ويتكوف، الذي جاء إلى إسرائيل للتأكد من سير التحرير وفق المطلوب وأن ترامب يحصل على الفضل الذي يستحقه، قام بزيارة ميدان المخطوفين في تل أبيب وأوضح لعائلات المخطوفين بأن الإدارة الأمريكية ما زالت تلتزم بالصفقة إلى حين تحرير آخر مخطوف.

لكن ولفرض اتفاق كامل وشامل، يجب على ترامب التصادم مباشرة مع نتنياهو، الذي تتغلب عنده رغبته في الحفاظ على الائتلاف على أي مصلحة أخرى، لذلك، هو بحاجة إلى الحرب في عدة جبهات في الوقت نفسه. ما زالت الإدارة الأمريكية تتذبذب في جهودها بين صفقة شاملة لتحرير جميع المخطوفين في فترة قصيرة، وبين صفقة مؤقتة “خطة ويتكوف”، التي سيتم في إطارها إطلاق سراح نصف المخطوفين الأحياء، وإعادة عدد من الجثث، خلال وقف لإطلاق النار يمتد 45 – 70 يوماً. وألمح الأمريكيون لدول الوساطة ومن خلالها لحماس، بأنهم يأملون أن يكون نتنياهو خارج المشهد، وأن يتم إدخاله إلى المسار الذي سيؤدي إلى استكمال الصفقة بدون أن يستطيع العودة إلى القتال.

حسب مصادر عربية وأمريكية، ربما تشمل هذه الصفقة قوة عسكرية عربية من عدة دول إلى قطاع غزة، مع وجود دور رسمي ورمزي للسلطة الفلسطينية، على أمل توفير الشرعية لهذه العملية. ولكن علامات استفهام كثيرة ما زالت تحلق فوق طبيعة الاتفاق الذي سيكون مقبولاً لدى حماس. هل ستتنازل أيضاً عن مجموعة مخطوفين أخيرة، كبوليصة تأمين لحياة قادتها، بعد أن حاولت إسرائيل في هذا الأسبوع تصفية محمد السنوار، رئيس الذراع العسكري لحماس؟ ماذا سيكون اتفاق تقسيم القوة في غزة، على فرض أن قيادة حماس تميل الآن إلى الموافقة على تقليص تدخلها في إدارة القطاع؟ هل ستوافق على نزع سلاحها وخروج قادتها إلى المنفى؟ هذه الخطوات التي اعتبرت خيالية حتى قبل بضعة أشهر، من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب تستطيع تطبيقها. وما كان نتنياهو يستطيع تقديمه في سيناريو آخر وكأنه إنجاز كبير ويسوقه للجمهور كمبرر لإنهاء الحرب، يصعب تحققه على خلفية الضغط السياسي الداخلي.

تأتي من واشنطن تسريبات وتلميحات عن توتر متزايد في العلاقة بين ترامب ونتنياهو. وإقالة مستشار الأمن القومي مايكل والتس، قطعت قناة الاتصال الرئيسية بين نتنياهو والإدارة الأمريكية، التي أدارها الوزير رون ديرمر. حتى إن “واشنطن بوست” نشرت بأن ترامب ركل والتس وعينه سفيراً في الأمم المتحدة عندما اكتشف بأن نتنياهو يستخدمه في القضية الإيرانية.

في ولاية ترامب الأولى، تفاخر أتباع رئيس الحكومة بمستوى تأثيره على الرئيس الأمريكي. الآن، يبدو أن إسرائيل فقدت الكثير من قدرة تأثيرها. وهي الآن تنظر إلى التطورات من مكان المراقب فقط. في هذه الظروف، قد يسعى نتنياهو إلى صفقة جزئية على أمل ألا ينسحب الوزيران بن غفير وسموتريتش من الائتلاف ما دام يضمن العثور على طريقة لاستئناف الحرب.

ولحرف الانتباه عن إقصاء إسرائيل عما يحدث في الرياض، انقضت في هذا الأسبوع ماكينة السم على عائلة ألكسندر. في البداية، هاجموا الأم ياعيل بعد امتناعها بشكل متعمد عن ضم نتنياهو إلى قائمة من تشكرهم. بعد ذلك، هاجموا الجندي نفسه باتهامات لا أساس لها، مثل الأداء غير المناسب في صباح الهجوم. هذه وقاحة مدهشة: نتنياهو لم يتحمل أي قدر من المسؤولية عن الإخفاقات التي مكنت من حدوث المذبحة، ولكن جهاز إعلامه المتشعب يطالب بأن يشكروا رئيس الحكومة على إسهامه الذي لم يكن في تحرير ألكسندر. هذا في الوقت الذي يتهم فيه المخطوف نفسه بما حدث.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

هيئة البث تنشر الخطوط العريضة للصفقة: إطلاق سراح 10 أسرى ووقف إطلاق النار لمدة تصل إلى شهرين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2025 days old | 288,836 Palestine News Articles | 7,950 Articles in May 2025 | 451 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 16 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل