اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
روت الصحفية حياة اليماني، تفاصيل اعتقالها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب قرصنة سفينة أسطول الصمود التي كانت على متنها في المياه الدولية على بعد 74 ميلاً بحرياً من غزة، مؤكدة أن ما جرى 'جريمة حرب بُثّت على الهواء مباشرة'، وفق توصيف خبراء القانون الدولي.
وقالت اليماني، عقب وصولها إلى الأردن بعد خمسة أيام من الاعتقال، إن طريقة تعامل الاحتلال معها ومع بقية المحتجزين كانت “مهينة ووحشية وتخلو من أي مظهر إنساني”، مشيرة إلى أن القاسم المشترك في معاملة السجّانين كان نزعة الكسر والإهانة، من بينها ربط الأيادي خلف الظهر وحرمان المحتجزين من النوم والراحة.
وأوضحت أن الاحتلال لم يجرؤ على نشر صور جميع المعتقلين الذين تم اقتيادهم من السفن، مضيفة أن أحد الجنود وصف النشطاء بـ'الإرهابيين'، فكان الرد من النشطاء “بل أنتم الإرهابيون وقتلة الأطفال، وعليكم أن توقفوا جريمة الإبادة الجماعية في غزة.”
وكشفت اليماني عن شهادات خطيرة داخل الزنازين، منها العثور على أسماء معتقلين من قطاع غزة على جدران السجون منذ عامين، دون معرفة مصيرهم حتى اليوم.
وتابعت أن المحتجزين من أسطول الصمود تعرضوا للسباب والتهديد بالغاز عند مطالبتهم بأبسط الحقوق مثل الماء أو الدواء أو الطعام، مؤكدة أن الاحتلال “يتعامل مع الأسرى بنزعة انتقامية ويهدف إلى إذلالهم لا التحقيق معهم.”
وختمت اليماني بالقول إن ما حدث مع سفن الأسطول “ليس مجرد اعتراض بحري، بل عملية عسكرية ممنهجة لإرهاب المتضامنين الدوليين وكتم صوت الحقيقة القادمة من غزة.”