الحرب "الإسرائيلية" على غزة تتواصل.. نسف وقصف ومجازر دموية

متخذة من انشغال العالم بالتصعيد العسكري مع إيران، ساترًا لإخفاء جرائمها، تصعّد 'إسرائيل' عدوانها على غزة، قصفًا ونسفًا وتقتيلًا، وتشدد الحصار على أهلها، وتوغل في تجويعهم، بل وتغتال من يحاول الوصول لمراكز قيل إنها أقيمت لتوفير المساعدات لهم.

وإمعانا في إخفاء الجريمة؛ تعمد الاحتلال قطع خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في وسط وجنوب قطاع غزة، بعد ضربه أحد المسارات الرئيسية، مخافة أن تصل آثار ما اقترف من جرائم إلى ما تبقى من العالم الحي.

وتعاملت مشافي قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 144 شهيدًا و560 إصابة، بسبب استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي لعدد شهداء وجرحى العدوان العسكري، اليوم الأربعاء، إن 144 شهيدًا؛ بينهم 4 شهداء انتشال، بالإضافة لـ 560 جريحًا وصلوا مشافي غزة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنه 'لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم'.

ونوهت إلى ارتفاع حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، قد ارتفعت إلى 55 ألفًا و637 شهيدًا، بالإضافة لـ 129 ألفًا و880 مصابًا بجروح متفاوتة.

وأفادت 'الصحة' بأن حصيلة الشهداء والإصابات في قطاع غزة، منذ 18 أيار/ مارس 2025 بلغت 5334 شهيدًا، بالإضافة لـ 17839 إصابة.

آخر التطوارات

ارتقاء 7 شهداء و20 إصابة حصيلة قصف إسرائيلي استهدف تجمع للمواطنين بمخيم البريج، وسط قطاع غزة.

ارتقاء 3 شهداء ومصابون باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب دوار الشرفا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

ارتقاء شهيد وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال مدرسة 'شهداء بني سهيلا الثانوية للبنات' في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.

ووصلت إصابات إلى مشفى الصليب الأحمر بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات قرب دوار العلم غرب رفح.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن مستشفى القدس استقبل فجر اليوم 4 شهداء وأكثر من 54 جريحا جراء قصف إسرائيلي لمدينة غزة.

واستهدف طيران الاحتلال مدرسة شهداء بني سهيلا الثانوية-للبنات في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.

وقالت بلدية غزة إن الأسواق المركزية في المدينة، تضررت بشكل واسع خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وتحتاج إلى إعادة تأهيل عاجل بتكلفة تقديرية 17.5 مليون دولار، مع حاجة إضافية قدرها 2.5 مليون دولار حتى نهاية 2025