اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٣ أب ٢٠٢٥
تواصل قوات الاحتلال 'الإسرائيلي' عدوانها على بلدة المغير شمال شرق رام الله لليوم الثالث على التوالي، مع اقتحام عشرات المنازل وتفتيشها بشكل عشوائي، وخلع أبواب المنازل، وتكسير الممتلكات، ومصادرة السيارات.
وأفاد مجلس القرية بأن سلطات الاحتلال أعلنت مصادرة 267 دونما من أراضي المغير، بينما تواصل عمليات التجريف لأراضي الفلسطينيين في جبل قلصون ومرج الذهب ومنطقة الحجار وسهل الرفيد، واقتلعت آلاف الأشجار.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل شق طريق استيطاني من منطقة 'الرفيد' صعودا إلى منطقة 'قلاصون'، ما تسبب بتخريب آلاف الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون ومسحها بالكامل، مشيرا إلى أن الاحتلال شرع أمس الأول بتجريف السهل الشرقي للمغير، المحاذي لشارع 'ألون' الاستيطاني، المزروع معظمه بأشجار زيتون.
يشار إلى أن مئات المواطنين اضطروا للمبيت في القرى المجاورة جراء الاعتداء الهمجي على القرية وممتلكاتها، ومنع أحد من الدخول أو الخروج منها.
وأغلقت قوات الاحتلال، الخميس الماضي مدخلي القرية ومنعت دخول المواطنين إليها أو الخروج منها، بما يشمل مركبات الإسعاف، وأجبر جنود الاحتلال أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، وحدوا من حركة المواطنين داخل القرية.
وهدد مستوطنون أهالي القرية عبر الاتصال بهواتفهم المحمولة بالقتل، والتدمير.
والعام الماضي، نصب المتطرف بن غفير خيمته على المدخل الشرقي للمغير، وأخذ يحرض المستوطنبن على مهاجمة القرية، مطالبا بترحيل سكانها وهدم وتجريف كل البيوت والأراضي.
ـ