اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٧ نيسان ٢٠٢٥
كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة حول مجريات المعركة التي دارت الجمعة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة ضابط وجندي.
وقد أعلن جيش الاحتلال، أمس السبت، مقتل أحد عناصرها (نيتع يتسحاك كاهانا) وهو من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب (عيدو فولوخ) وإصابة 3 جنود آخرين في اشتباك مسلح وقع أمس في حي الشجاعية.
وبحسب التحقيقات الأولية، خرجت قوة من لواء الاحتياط 16 الإسرائيلي لتنفيذ غارة هجومية على بعد نحو كيلومتر ونصف من السياج الحدودي.
بعد تنفيذ عمليات التمشيط، تمركز مقاتلو وحدة 'اليماس' (المستعربين) في المنطقة لنصب كمين للمقاومة.
عند الساعة 16:25 عصرًا، وصلت خلية مسلحة فلسطينية إلى موقع الكمين، ودارت اشتباكات عنيفة داخل أحد المباني، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي من وحدة المستعربين.
فورًا، بدأت عملية إنقاذ معقدة، استدعت حشد قوات إضافية، لتجد نفسها تحت نيران كثيفة من خلايا المقاومة التي أطلقت النار خمس مرات على الأقل على فرق الإخلاء خلال ساعتين من الاشتباك.
وفي التفاصيل، أطلق صاروخ مضاد للدروع على آلية عسكرية إسرائيلية، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح متوسطة.
لاحقًا، استهدفت دبابة من كتيبة 46 بصاروخين آخرين، دون تسجيل إصابات في المحاولة الأولى، فيما أدى صاروخ ثالث إلى مقتل ضابط وإصابة جندي آخر بجروح.
واستمرت المواجهات بإطلاق صاروخ رابع ونيران أسلحة خفيفة باتجاه القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن إصابة جنديين إضافيين، في مشهد يعكس ضراوة المقاومة وتعقيد الميدان أمام القوات الإسرائيلية المتوغلة شرق غزة.
وقد نقلت القناة 12 عن الجيش الإسرائيلي قوله إن عمليات إجلاء المصابين من حي الشجاعية الجمعة كانت معقدة واستمرت ساعتين وشهدت 5 اشتباكات.
كما ذكرت مواقع عبرية أن قائد 'لواء القدس' -لواء 16- بجيش الاحتلال أصيب بجراح خطرة خلال الاشتباكات مع المقاومة في الشجاعية .