اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، اليوم الخميس، مشاهد مصورة توثّق جانبًا من تنفيذ كمين مركّب ضد قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة القرارة، شرقي مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب، عبر قناتها الرسمية على تطبيق 'تلجرام'، أن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'، واستهدفت جنودًا وآليات عسكرية إسرائيلية في محيط مدرسة الأقصى ببلدة القرارة، في إطار التصدي لتوغلات الاحتلال المستمرة في مناطق متفرقة من القطاع.
وفي التفاصيل، نفّذت وحدات المقاومة كمينًا محكمًا استدرجت خلاله قوات الاحتلال إلى 'عين نفق' تم تفخيخها مسبقًا باستخدام تكتيك 'عواء الذئب'.
وبحسب مصادر ميدانية، فقد فجّر المقاومون النفق عند وصول الجنود، ثم اشتبكوا معهم من مسافة صفر، ما أدى إلى سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح.
وعقب ذلك، استُدرجت قوة إنقاذ إسرائيلية إلى نفس الموقع، حيث فجرت المقاومة عبوتين ناسفتين ضدها.
كما استهدف المقاومون ثلاثة مبانٍ تحصنت بها قوات الاحتلال، وقاموا بتفجيرها بالكامل، مُلحقين خسائر إضافية في صفوف القوات المتمركزة.
ويوم أمس، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصوّرة توثق تنفيذ عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية ودبابة من طراز 'ميركافا' شمال قطاع غزة، في إطار سلسلة عمليات 'حجارة داود' المتواصلة.
وأظهرت المشاهد استهداف مجموعة من جنود الاحتلال المتحصنين داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، أعقبها تدمير دبابة عبر قذيفة 'الياسين 105' المحلية الصنع، وذلك في بلدة بيت لاهيا.
وقبل أيام، أعلنت الكتائب أنها نفّذت عملية بتاريخ 24 مايو/أيار الجاري، في منطقة القرعة الخامسة ببيت لاهيا، حيث استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد. وأفاد المجاهدون، بعد عودتهم من خطوط القتال، بتحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوة الإسرائيلية المستهدفة.
وأكدت الكتائب أن هذه العمليات تأتي في سياق الرد على العدوان المتواصل، واستمرارًا في تكتيك الاستنزاف الميداني الذي تتبعه المقاومة الفلسطينية في مواجهة القوات الإسرائيلية المتوغلة في شمال القطاع.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.