×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٦ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٦ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» فلسطين أون لاين»

جدران تتشقق وقلوب تنهار.. القصف "الإسرائيلي" يُصيب عمق النِّظام الصحي

فلسطين أون لاين
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٥ أيار ٢٠٢٥ - ١٢:١٣

جدران تتشقق وقلوب تنهار.. القصف الإسرائيلي يصيب عمق النظام الصحي

جدران تتشقق وقلوب تنهار.. القصف "الإسرائيلي" يُصيب عمق النِّظام الصحي

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

فلسطين أون لاين


نشر بتاريخ:  ١٥ أيار ٢٠٢٥ 

في لحظة مباغتة مساء أول من أمس، اهتزت الأرض تحت أقدام من في مستشفى غزة الأوروبي جنوب قطاع غزة، وتوالت الانفجارات في ساحته الخارجية والشوارع المحيطة به. تصاعدت أعمدة الدخان من كل اتجاه، وانفجرت الأرض تحت أقدام المارة، لتُحدث حفرًا عميقة دفنت داخلها من جاؤوا للاطمئنان على أقاربهم أو للمشاركة في تشييع الشهداء، الذين سرعان ما تحول معزّوهم إلى شهداء جدد.

كانت الأمهات يبحثن عن أطفالهن، والمرضى يركضون على جراحهم متكئين على عكاكيزهم الطبية. أطفال يختبئون في الممرات وخلف الأشجار، أسرّة طبية تهتزّ بمن عليها من الجرحى، وجدران تتشقق، وشهداء ومصابون ممددون على الأرض، بينما بدّلت الحفر والصدوع وجه الشارع. كان المشهد أقرب إلى زلزال نزل من السماء.

وثقت كاميرا مثبتة على بوابة المشفى لحظة القصف، أثناء دخول وخروج الأهالي، وقبل استهداف البوابة بدقائق، وقع قصف قريب دفع الجميع للركض بحثًا عن النجاة، لكن الصاروخ الثاني كان أسرع منهم. من شدته، طار البعض، ودفن التراب آخرين، كما أظهرت الصور. لم يظهر في التسجيل سوى رجل وحيد، نهض بعد انقشاع الغبار، ينفض الرمال عن جسده، وكأن الحياة تنسحب من بين الصور.

في داخل المشفى، لم يكن الألم الجسدي وحده الحاضر. المصابون والمرضى ومرافقوهم عاشوا لحظة رعب وصفوها بأنها 'أهوال يوم القيامة'. بقيت الجدران المتشققة، والأجهزة الطبية المتضررة، شاهدةً صامتة على مجزرة لم تراعِ حرمة مشفى ولا ضعف مريض.

في أحد الشوارع المحيطة، أحدث القصف حفرةً عميقة ابتلعت مؤخرة حافلة ركاب، فبدت المنطقة كما لو ضربها زلزال عنيف على مقياس ريختر.

'جرح جديد'

قبل القصف، كان الصحفي محمد العمور يستعد لتوثيق تشييع شهيدين وصلا إلى المشفى، عندما دوّت الانفجارات فجأة. يقول لـ 'فلسطين أون لاين':

'حاولت الاحتماء خلف جذع شجرة بساحة الطوارئ، لكن أصبت بشظية صغيرة في يدي اليمنى. أقسى اللحظات كانت عندما كان شخص بجواري عالقًا نصفه تحت الرمال، يطلب مساعدتي، وأنا عاجز بسبب كثافة القصف والإصابة. لاحقًا، تم إسعافه ونجا'.

غطى العمور أحداثًا كثيرة، لكن ما جرى هنا لا يُقارن، ويقول: 'القصف كان مرعبًا بحق. لا نعرف من أين تأتي الانفجارات. كل مكان يتصاعد منه الدخان، وكل زاوية تفتح فمها على حفرة جديدة'.

قبل القصف بدقائق، كان الأهالي يتوافدون للاطمئنان على ذويهم، ووصل شهيدان من عائلة العمور بعد غارة إسرائيلية، ليتبع ذلك سلسلة غارات متتالية.

'كسروا فرحتي قبل ما أشوف بنتي'

كان والد طفلة ينتظر وصولها إلى 'الأوروبي' صباح أول من أمس، ولم يتمكن من إكمال حديثه للصحفي عمرو طبش، الذي كان يوثق اللقاء مع الأب وطفليه، حتى انهمرت الصواريخ وقطعت المقابلة. احتموا بدايةً خلف حافلة، والدموع تنهمر من عيون الأطفال في لحظة خوف صامت.

ما إن ابتعدوا عن الحافلة حتى استُهدفت، وغاص الجزء الخلفي منها في حفرة عميقة. نجا الجميع بأعجوبة، وأصيب الزميل طبش نتيجة تطاير الحجارة وألواح 'الزينكو' عليهم أثناء هروبهم.

بالقرب منهم، كان يتواجد أهالي 20 مريضًا وجريحًا أنهوا رحلة علاج بالأردن. بسبب القصف، تأخر وصولهم وجرى تحويلهم لاحقًا إلى مستشفى ناصر عند العاشرة مساءً، بعدما عاش ذووهم ساعات انتظار مريرة لا تشبه غيرها.

يقول طبش في منشور لاحق: 'كل إجراءات السلامة، وكل التدريبات، والدرع الصحفي الذي أرتديه، لم تحمني أمام جحيم الغارات. بعد رؤية صور الاستهداف، لم أصدق أنني نجوت'.

خروج المشفى عن الخدمة

بحسب مدير دائرة التمريض في المستشفى، د. صالح الهمص، فقد أدت الأضرار الناتجة عن القصف إلى خروج المشفى عن الخدمة بشكل غير مباشر، بسبب تضرر البنية التحتية للمياه والصرف الصحي بالكامل.

وقال لـ 'فلسطين أون لاين': 'تضررت أقسام مهمة بصورة بالغة، مثل: الجراحة، غسيل الكلى، أقسام المبيت، الأورام، الأشعة، العيادة الخارجية، والحضانة. مستشفى الأوروبي يحتوي على تخصصات جراحية غير موجودة في مستشفيات أخرى، مثل جراحة المخ والأعصاب، القسطرة القلبية، الأوعية الدموية، والعيون'.

وأضاف: 'كنت متواجدًا في دير البلح لحظة القصف، وعدت خلال ساعة إلى المشفى، لأجده كأن زلزالًا قد ضربه. بعض الحفر تكاد تصل إلى المياه الجوفية. منظومة الصرف الصحي اختفت تمامًا'.

وأكد الهمص أن عودة الخدمة مرهونة بإصلاح الأضرار، محذرًا من أن حياة عشرات المرضى في خطر، موضحًا أن الاحتلال قصف جرافة كانت تحاول إصلاح الأضرار، مما يعقّد أي جهود ترميم.

وأشار إلى أن قرابة 200 مريض وجريح، بينهم 18 حالة بالعناية المركزة، كانوا داخل المشفى لحظة القصف، ولم يتم ترحيلهم رسميًا، فيما غادر بعضهم بسبب توقف إمدادات المياه وتدمير شبكة الصرف الصحي.

ونوّه إلى وجود 220 مريضًا وجريحًا كانوا يستعدون للسفر لتلقي العلاج بالخارج، تم التنسيق لسفرهم عبر منظمة الصحة العالمية، وقد عاشوا لحظات رعب لا تُنسى.

وأنهى حديثه بالإشارة إلى أن القصف أسفر عن استشهاد 23 شخصًا، بينهم 10 شهداء من عائلة أبو دية، لتُضاف هذه الجريمة إلى سجل الإبادة المفتوح بحق شعب محاصر.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

تصريحات فلسطينية عن كارثة الكوارث بمناسبة مرور 77 عاما على نكبة فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2023 days old | 288,005 Palestine News Articles | 7,119 Articles in May 2025 | 0 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 5 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل