اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
ردت الطاهية الأردنية ياسمين ناصر على الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام الإسرائيلية ضدها، مؤكدة أن الادعاءات التي أثيرت حولها لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت ناصر أن إسرائيل لا تحتل الأرض فحسب، بل تسعى أيضا إلى الاستيلاء على الأطباق التقليدية مثل الفلافل والحمص الذي تطلق عليه اسم 'خمص'، بالإضافة إلى أطباق أخرى مثل التبولة.
وأضافت ناصر أن ردها ليس فقط مجرد رد بل هو نهج ستتبعه خلال مسيرتها نصرة للقضية الفلسطينية وإيصال الصورة الحقيقة لتراث الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، هاجمت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية ياسمين ناصر بسبب ظهورها خلال الفترة الماضية وهي تبتكر وصفات طعام بديلة لدعم سكان قطاع غزة في ظل الحصار، حيث قدمت طرقا لتحضير أطعمة مغذية باستخدام المكونات المتوفرة في ظل سياسة الحصار التي تفرضها إسرائيل.
واتهمتها ببث ما أسمته 'محتوى معاديا'، وزعمت أن وصفاتها تمثل 'دعاية ضد إسرائيل'، مشيرة إلى بعض الوصفات التي قدمتها ناصر، مثل تحضير القهوة من الحمص، واستخدام الأرز كبديل للبطاطا، وصنع كعكة التمر دون بيض أو سكر، بالإضافة إلى ابتكارات أخرى منخفضة التكلفة وغير اعتيادية.
واعتبرت أن هذا المحتوى يشكل مادة دعائية ضد إسرائيل، في محاولة للتحريض على إغلاق حساباتها على منصات التواصل.
وجاء هذا الهجوم وسط دعوات من وسائل الإعلام الإسرائيلية لملاحقة حساباتها، كما يحدث مع العديد من النشطاء، حيث يتم الإشارة إلى استخدام عبارات مثل 'الحرية لفلسطين'، والتي تصنفها المنصات تحت ما يسمى 'المحتوى المخالف' بهدف الحد من الصوت الفلسطيني.
من جهة أخرى، يرى نشطاء أن التفاعل الكبير من سكان غزة مع وصفات ياسمين ناصر من خلال قيامهم بتوثيق مقاطع أثناء تطبيق هذه الوصفات رغم الحصار والظروف الصعبة، هو ما أثار غضب إسرائيل التي تسعى إلى إسكات أي صوت يكشف ممارساتها.
ويؤكد متابعون أن الانتشار الواسع لمحتوى ناصر، التي يتابعها الملايين، يساهم في كشف الحقائق ودحض الرواية الإسرائيلية التي تحاول من خلالها التهرب من المسؤولية عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: RT