هل يدفع تعثر خطة ترامب إلى تقسيم غزة؟

بموازاة توجهها إلى مجلس الأمن لترسيخ خطة ترامب كأساس للمرحلة التالية بعد انتهاء الحرب في غزة ومنح قوة الاستقرار تفويضا أمميا، تعمل الولايات المتحدة حسب مصادر إسرائيلية وأوروبية على مخطط جديد للتعامل مع قطاع غزة ينبني على تقسيمه إلى منطقتين رئيسيتين، إحداهما خضراء تحت السيطرة المباشرة للقوات الإسرائيلية وقوة دولية بعد تشكيلها، ويسمح فيها بمشاريع إعادة الإعمار. فيما تحرم المنطقة الحمراء من الخدمات ومشاريع الإعمار.. في هذا السياق كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن الدول العربية تعارض خطة واشنطن لإعادة إعمار غزة وفق شروطها، ورفضت المشاركة في تخصيص أموال لها.. فما الهدف من وراء خطة التقسيم؟ وما هي مخاوف الفلسطينيين منها؟ وهل ينجح الوسطاء العرب في استبعداها؟