«مرثية ميديا» تحصد 3 جوائز في «الكويت للمونودراما»

اختتم مهرجان الكويت الدولي للمونودراما فعاليات دورته الثامنة، بإعلان الفائزين بجوائزه.وقد اتسمت هذه الدورة من المهرجان بالتميز، ومثَّلت عروضها الكثير من الدول العربية والأجنبية. وقدَّم حفل الختام الإعلامي محمد بوقريص، وألقى المؤسس ورئيس المهرجان جمال اللهو كلمة شكر فيها كل الفريق الذي عمل في المهرجان، ولجنة الالتزام بالعروض على جهود أعضائها الكبيرة التي بذلوها، وشكر الفنانين المشاركين والفرق المشاركة، وجميع مَنْ وقف معه في هذا المهرجان، وعلَّق: «الشكر والنجاح ليسا لي فقط، بل لكم جميعاً».وفي كلمة المسرح الشعبي، التي قدَّمها الفنان جاسم النبهان، قال: «الفن كلمة تحمل كل المعاني السامية، بالفن أحييكم جميعاً. الفن أخلاق وتواصل بين البشر، أينما كانوا، وهو لغة تخاطب ينطقها الفنان أو يجسِّدها بكل ما يملك من إمكانات، فتكون هذه الكلمة منطوقة أو حركة معبِّرة، وذلك ما حدث في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما بالكويت». وتابع: «أتقدَّم باسم مجلس إدارة المسرح الشعبي المُعيَّن بالشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وإدارة متحف الكويت الوطني، لما قدَّموه من دعم لهذا المهرجان، والشكر موصول لزميلي مدير المهرجان جمال اللهو، وأحييه على جهده المبذول منذ أكثر من عامٍ مضى، حرصاً على استمرار هذا المهرجان. الشكر لجميع مَنْ شارك في هذا المهرجان وفعالياته من ضيوف أعزاء علينا، مني ومن مجلس إدارة فرقة المسرح الشعبي المُعيَّن، ومنكم تحية كبيرة صادقة لمدير (الكويت للمونودارما) جمال اللهو».وأعلن النبهان مشاركة مهمة يتشرَّف بتقديمها المسرح الشعبي، هي «مسابقة التأليف للنصوص المونودرامية».فيما قرأ رئيس لجنة التحكيم د. محمود سعيد تقرير لجنة تحكيم مسابقة التأليف بمهرجان الكويت الدولي للمونودراما– الدورة الثامنة، قائلاً: «شكراً لجمال اللهو على فكرته بمسابقة التأليف للمونودراما، التي كانت بمنزلة منارة تضيء طريق الإبداع المسرحي».

اختتم مهرجان الكويت الدولي للمونودراما فعاليات دورته الثامنة، بإعلان الفائزين بجوائزه.

وقد اتسمت هذه الدورة من المهرجان بالتميز، ومثَّلت عروضها الكثير من الدول العربية والأجنبية. وقدَّم حفل الختام الإعلامي محمد بوقريص، وألقى المؤسس ورئيس المهرجان جمال اللهو كلمة شكر فيها كل الفريق الذي عمل في المهرجان، ولجنة الالتزام بالعروض على جهود أعضائها الكبيرة التي بذلوها، وشكر الفنانين المشاركين والفرق المشاركة، وجميع مَنْ وقف معه في هذا المهرجان، وعلَّق: «الشكر والنجاح ليسا لي فقط، بل لكم جميعاً».

وفي كلمة المسرح الشعبي، التي قدَّمها الفنان جاسم النبهان، قال: «الفن كلمة تحمل كل المعاني السامية، بالفن أحييكم جميعاً. الفن أخلاق وتواصل بين البشر، أينما كانوا، وهو لغة تخاطب ينطقها الفنان أو يجسِّدها بكل ما يملك من إمكانات، فتكون هذه الكلمة منطوقة أو حركة معبِّرة، وذلك ما حدث في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما بالكويت».

وتابع: «أتقدَّم باسم مجلس إدارة المسرح الشعبي المُعيَّن بالشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وإدارة متحف الكويت الوطني، لما قدَّموه من دعم لهذا المهرجان، والشكر موصول لزميلي مدير المهرجان جمال اللهو، وأحييه على جهده المبذول منذ أكثر من عامٍ مضى، حرصاً على استمرار هذا المهرجان. الشكر لجميع مَنْ شارك في هذا المهرجان وفعالياته من ضيوف أعزاء علينا، مني ومن مجلس إدارة فرقة المسرح الشعبي المُعيَّن، ومنكم تحية كبيرة صادقة لمدير (الكويت للمونودارما) جمال اللهو».

وأعلن النبهان مشاركة مهمة يتشرَّف بتقديمها المسرح الشعبي، هي «مسابقة التأليف للنصوص المونودرامية».

فيما قرأ رئيس لجنة التحكيم د. محمود سعيد تقرير لجنة تحكيم مسابقة التأليف بمهرجان الكويت الدولي للمونودراما– الدورة الثامنة، قائلاً: «شكراً لجمال اللهو على فكرته بمسابقة التأليف للمونودراما، التي كانت بمنزلة منارة تضيء طريق الإبداع المسرحي».

وأضاف د. سعيد أن لجنة التحكيم، التي تضم في عضويتها: د. رحيمة الجابري من سلطنة عمان، د. زينب لوت من الجزائر، تلقت 51 نصاً مسرحياً، وباشرت عملها بكل إتقان وعناية، لاختيار الأفضل من بين هذه النصوص، وقد تمَّت عملية التصفية عبر عدة مراحل دقيقة، حتى الوصول إلى المرحلة الأخيرة، وهي أفضل ثمانية نصوص، وكان الاقتراح من الأستاذ اللهو هو تكريم هذه النصوص، من خلال طباعة كتاب يحتوي عليها، ليعلن بعدها النتيجة النهائية للمراكز الأولى، والتي كانت على النحو التالي: المركز الأول مسرحية «ندف الثلج» للكاتب العراقي منير راضي، والمركز الثاني مسرحية «البو» للكاتب السعودي عبدالباقي البخيت، والمركز الثالث مسرحية «الفتاة والدمية» للكاتب المصري أحمد قرني.

شهدت الدورة الثامنة إعلان تقرير وتوصيات لجنة التحكيم الخاصة بعروض المهرجان، حيث تولَّى رئيس اللجنة الكاتب السعودي فهد الحارثي قراءة التوصيات خلال الحفل الختامي للمهرجان. وضمَّت اللجنة في عضويتها: المخرج خالد الرويع من البحرين، ود. أبرار علي المفيدي من الكويت.

وأكد الحارثي خلال قراءته التوصيات، أن هذه الدورة تميَّزت بتنوُّع العروض، وثراء أساليب الإخراج، والأداء التمثيلي، وأبرزت المحاولات الجادة في تجديد لغة المونودراما شكلاً ومضموناً، وتطوير أدواتها الفنية والتقنية. وأضاف أن لجنة التحكيم رأت زيادة مدة المهرجان، بحيث يسهل التخطيط الفني للعروض، وتطوير البنية التقنية عبر تحسين الإضاءة والصوت في مسارح مجهزة لهذا الغرض، ومن ثم أرشفة العروض في أرشيف خاص بها.

وأعلنت لجنة التحكيم الفائزين بالجوائز، حيث حققت مسرحية «مرثية ميديا» من إسبانيا حضوراً لافتاً، بتتويجها بثلاث جوائز رئيسة، كأفضل عرض مسرحي، وأفضل إخراج للإسباني رفائيل بينيتو، وأفضل سينوغرافيا للعمل نفسه.

وحصد جائزة أفضل ممثل الفنان سيفيمو موتسويري عن مسرحية «كن كلباً أفضل» من جنوب إفريقيا. أما جائزة أفضل ممثلة، فكانت مناصفة بين الفنانة كاثرين هاشم عن مسرحية «قمر أحمر» من العراق، وتهاني سليم عن مسرحية «أصوات عميقة» من فلسطين. وذهبت جائزة أفضل نص للفنان خالد الجابر عن مسرحية «ماسح الأحذية» من قطر. ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفنان حافظ خليفة عن العرض القطري «ماسح الأحذية».

من المسرح الشعبي، قدَّم الفنان عبدالرحمن الحمود، في حفل ختام المهرجان، باقتدار، مشهداً فنياً بعنوان «مشهد أعمى»، تأليف انعام سعود، وإخراج علي البلوشي.

ورغم أن الحمود فاقد للبصر، لكنه يحمل بصيرة متميزة جعلته يجسِّد دوره بإتقان، لإبراز الحالة المؤلمة التي يعيشها الفلسطينيون، في ظل العدوان الإسرائيلي المتكرر.