اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بإرسال أوامر تعبئة إلى عناصر الاحتياط، تمهيدا لاستدعاء عشرات الآلاف منهم بهدف توسيع نطاق حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأورد الإعلام الإسرائيلي، أنه سيتم إرسال هؤلاء المجندين الجدد للحلول محل جنود ينتشرون في أنحاء إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة، بحيث يتاح إرسال هؤلاء الجنود للقتال في قطاع غزة.
والجمعة، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنّ حكومة نتنياهو والجيش اتفقا على توسيع العمليات العسكرية في غزة، مع إصدار أوامر باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، ضمن استعدادات ميدانية لمرحلة جديدة من التصعيد.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ التوسيع سيجري 'بدرجة واحدة'، من دون الوصول إلى عملية اجتياح بري شامل للقطاع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله: 'ما لم تُفرج حركة حماس عن الرهائن، فسنعمل على تعميق العملية العسكرية بشكل كبير'، مضيفاً أنّ 'توسيع العمليات ليس احتلالاً كاملاً للقطاع، بل هو خطوة إضافية كبيرة'.
وذكرت الصحيفة أنّ نتنياهو أجرى مشاورات أمنية مكثفة، الجمعة، مع وزراء وقادة عسكريين حول توسيع الإبادة في غزة، على أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية 'الكابينت' مساء الأحد لاتخاذ القرار.
واحتجاجاً على قرار حكومة الاحتلال توسيع الإبادة في قطاع غزة، تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب، السبت، معتبرين أن ذلك من شأنه قتل الأسرى الأحياء في القطاع ومحو جثث القتلى منهم.
وفي وقت سابق من السبت، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، إن تصعيد القتال في القطاع لن يؤدي إلى مقتل ذويهم فحسب، 'بل إلى محو جثث القتلى' منهم أيضاً. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك نظمته عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام مقرّ وزارة الأمن في تل أبيب، وبثته قناة '12' العبرية الخاصة.