اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
واشنطن – مصدر الإخبارية
قال روبرت مكاو مدير الشؤون الحكومية في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، إنه في أعقاب مرسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمكافحة 'معاداة السامية'، تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد ما يقرب من 2000 طالب جامعي وناشط مؤيد للفلسطينيين.
وفي حديث للأناضول، أشار مكاو إلى أنه في إطار مرسوم مكافحة معاداة السامية الذي وقعه ترامب في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد توليه المنصب، تم حظر الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في حرم الجامعات.
وأوضح أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد ما يقرب من 2000 شخص منذ دخول المرسوم حيز التنفيذ.
وذكر أنه بعد مرحلة إلغاء التأشيرات، اعتُقل العديد من الأشخاص واتخذت إجراءات قانونية ضدهم.
ولفت إلى أن اعتقالات الطلاب بدأت بطالب جامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقل في 8 مارس/آذار الماضي بسبب قيادته احتجاجات داعمة لفلسطين، لكن لم توجه إليه أي اتهامات رسمية.
وأضاف أن إدارة ترامب تحاول قمع النشاط المؤيد للفلسطينيين من خلال ربطه بتشريعات 'معاداة السامية' وتشويه سمعة الناشطين.
وأفاد بأن الطلاب في الجامعات الأميركية يراجعون مكانتهم في المجتمع الأميركي ودور الحكومة في حياتهم الخاصة.
وأشار إلى أن الهدف الحقيقي هو اعتقال أكبر عدد ممكن من الناس وبدء إجراءات قانونية ضدهم من أجل منع النشاط الداعم لفلسطين.
وقال إن الدوائر السياسية تعمل أيضا على تشويه صورة النشاط الفلسطيني.
وأوضح أنه رغم مشاركة مواطنين أمريكيين أيضا في أنشطة تضامنية مع فلسطين، يُستهدَف الطلاب الأجانب على وجه الخصوص باعتبارهم 'الحلقة الأضعف' لأنهم لا يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها المواطنون، فيُعاقبون بشكل أكبر.
وأضاف أن المنظمات مثل 'كير' التي تدافع عن حقوق المسلمين في البلاد وتعمل في مجال حقوق الإنسان، تتابع عن كثب الإجراءات القانونية للطلاب المعتقلين.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.