اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٧ نيسان ٢٠٢٥
أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين، والتي تصاعدت بشكل لافت منذ بدء العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان المركز، في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف الـ 17 من نيسان من كل عام، بأن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ 61 صحفيًا، من بينهم 52 صحفيًا تم اعتقالهم منذ اندلاع العدوان.
ووفقاً للبيان، يواصل الاحتلال إخفاء مصير الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد قسريًا، دون الكشف عن أماكن احتجازهما أو السماح لهما بالتواصل مع ذويهما أو محاميهما.
ونضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد هما صحفيان من قطاع غزة المحتل. في 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلتهما جيش الاحتلال أثناء تغطيتهما لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، وترفض سلطات الاحتلال ، منذ ذلك الحين، الإفصاح عن مكانهما أو عن أسباب وتهم اعتقالهما.
وأوضح البيان أن من بين المعتقلين 15 صحفيًا يخضعون للاعتقال الإداري دون توجيه تهم رسمية، أبرزهم الصحفي علاء الريماوي، مدير موقع 'جي ميديا'، الذي تم تمديد اعتقاله الإداري مؤخرًا لأربعة أشهر رغم قضائه عامًا ونصفًا في الأسر.
وأشار المركز إلى أن إجمالي عدد الصحفيين الذين تم اعتقالهم منذ 7 أكتوبر بلغ 98 صحفيًا، لا يزال 52 منهم قيد الاعتقال، فيما يواجه ما لا يقل عن 12 صحفيًا تهمًا تتعلق بـ'التحريض'.
وأكد المركز أن هذه السياسات الإسرائيلية تهدف إلى قمع التغطية الإعلامية وحجب الحقيقة عن العالم، مطالبًا المجتمع الدولي بـ'تحرك عاجل وفوري' للإفراج عن الصحفيين المعتقلين دون شروط.
كما ندد المركز باستهداف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع الإعلام، مشيرًا إلى استشهاد أكثر من 200 صحفي وعامل إعلامي، إلى جانب تدمير أكثر من 54 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة منذ بداية العدوان.
وأكد مركز حماية الصحفيين، في ختام بيانه، أن هذه الانتهاكات تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي، داعيًا الأمم المتحدة ومنظمات حرية الصحافة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الصحفيين الفلسطينيين.