لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٣ أب ٢٠٢٥
يعمل علماء صينيّون على تطوير أول روبوت في العالم قادر على الحمل ولادة طفل حي، ويزعمون أنّ هذه التقنيّة ستحاكي عمليّة الحمل من لحظة الإخصاب وحتى الولادة. من خلالها، ينمو الجنين داخل رحم اصطناعيّ، ويتلقّى العناصر الغذائية عبر أنبوب، إلا أنّهم لم يكشفوا عن تفاصيل متعلّقة بكيفيّة تخصيب البويضة والحيوانات المنويّة. ويجري تطوير هذا الروبوت من قِبل شركة كايوا تكنولوجي، ومقرها غوانزو، بقيادة الدكتور تشانغ تشيفنغ، وهو عالم من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة. وقد أكّد الدكتور تشانغ أن التقنية في 'مرحلة نضج'، وقال: «يجب الآن زرعها في بطن الروبوت حتى يتمكن الإنسان الحقيقي والروبوت من التفاعل لتحقيق الحمل، مما يسمح للجنين بالنمو داخله».
إن نجحت هذه التقنيّة، ستساعد الأزواج الذين يُعانون من العقم أو الأفراد الذين يُفضّلون عدم الخضوع للحمل البيولوجيّ، ومن المُتَوَقَّع إطلاق النموذج الأوليّ للروبوت في عام 2026، بتكلفة تقدر بنحو 100 ألف يوان، أي حوالي 14 ألف دولار أمريكيّ.
لقد أثارت هذه التقنية جدلاً حول تداعياتها الأخلاقية، بما في ذلك المخاوف بشأن الترابط بين الجنين والأم، والحصول على البويضات والحيوانات المنوية، والتأثير النفسي على الطفل. وفي الوقت نفسه، من المُتَوقَّع أن تُحدث هذه التقنية ثورة في علم الإنجاب، وأن تُوفّر خيارات جديدة للأفراد الذين يواجهون تحديات العقم، والتي تؤثر على حوالي 15% من الأزواج حول العالم. ويستند هذا المفهوم إلى أبحاث الرحم الاصطناعي القائمة، بما في ذلك تجربة أُجريت عام 2017، حيث تم تربية الحملان الخديجة في 'كيس حيوي' مملوء بسائل أمنيوسي اصطناعي.