اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن تل أبيب 'ستسمح' بدخول البضائع تدريجياً إلى 'تجار محليين' في قطاع غزة، وبشكل يخضع للمراقبة.
وزعمت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي وحدة بالجيش الإسرائيلي مسؤولة عن تنسيق إدخال المساعدات، أن هذه الخطوة 'تهدف إلى زيادة حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية لجمع المساعدات'.
وقالت حركة حماس، الأحد، إنها مستعدة للتنسيق مع الصليب الأحمر لإيصال المساعدات إلى المحتجزين لديها في غزة، إذا استوفت إسرائيل شروطاً معينة، وذلك بعد أن أثار مقطع فيديو، نشرته الحركة، يُظهر رهينة هزيلاً انتقادات لاذعة من قوى غربية.
وذكر مسؤولون فلسطينيون، ومن الأمم المتحدة، أن غزة بحاجة إلى دخول حوالي 600 شاحنة مساعدات يومياً، لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وهو العدد الذي كانت إسرائيل تسمح بدخوله قبل الحرب.
وقتل قصف إسرائيلي، فجر الثلاثاء، على شمال غربي قطاع غزة 3 فلسطينيين على الأقل من منتظري المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقبل ساعات، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر الاثنين، ارتفعت إلى 74 فلسطينياً، بينهم 36 من منتظري المساعدات.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الاثنين، إن نحو 28 طفلاً يُقتلون يومياً في قطاع غزة، جرّاء القصف والتجويع الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 669 يوماً.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأطفال في غزة يواجهون الموت 'بالقصف، وسوء التغذية، والجوع، ونقص المساعدات، والخدمات الحيوية'، وأضافت: 'في غزة، يُقتل يومياً ما معدله 28 طفلاً، أي بحجم صف دراسي واحد'.
وشددت المنظمة الأممية على أن 'أطفال غزة بحاجة إلى الغذاء، والماء، والدواء، والحماية.. والأهم من ذلك كله، هم بحاجة إلى وقف إطلاق النار، الآن'.
وفي السياق، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1500 شخص قتلوا في قطاع غزة، منذ مايو الماضي، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، وعند نقاط توزيع المساعدات التي 'عسْكرتها' إسرائيل وعلى طول طرق مساعدات الأمم المتحدة.
ووفقاً لمسؤولي الصحة بغزة، قتلت إسرائيل منذ اندلاع الحرب على القطاع في 7 أكتوبر أكثر من 60 ألف فلسطيني.