المتحدث بإسم الشرطة: حادثة الاعتداء على رئيس بلدية الخليل تعود لأسباب تتعلق بمشاكل عائلية

رام الله مكس- صرح الناطق الإعلامي باسم الشرطة العميد لؤي ارزيقات : أن حادثة الاعتداء التي تعرض لها رئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينة فجر اليوم تعود لأسباب تتعلق بمشاكل عائلية .

وأكد العميد ارزيقات أن الشرطة باشرت إجراءاتها فور وقوع الحادثة ، وتتابع مجرياتها لحظة بلحظة لاستكمال التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين ، حيث تقدم بشكوى بحقهم ، وجاري العمل على احضارهم.

وكان 3 مجهولين اعتدوا بالضرب على رئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينة، أثناء خروجه من المسجد بعد أداءه صلاة الفجر، ما أدى لاصابته برضوض وكدمات.

وقال ابو اسنينة لمراسلنا في الخليل:' اثناء خروجي من المسجد بعد صلاة فجر اليوم، توقفت بالقرب مني سيارة ونزل منها 3 مجهولين، وبقي شخص آخر بالسيارة، لم تبين ملامحهم، وشرعوا بالاعتداء علي بالضرب، وقمت بصدهم'.

وحول خلفية الاعتداء، والاشخاص الذين اعتدوا عليه، قال:' هذا عمل جبان، لا يمت بصلة للدين والأخلاق، وتحقيقات الاجهزة الامنية، ستقود للمجرمين الآثمين ودوافعهم الآثمة، ولا يوجد لدي فكرة عمن قام بهذا العمل المتكر'.

واصدر مجلس بلدية الخليل، بيانا، اعتبر ما حدث بأنه عمل إجرامي جبان، واستهداف مباشر لمؤسسة بلدية الخليل ورمز من رموزها الشرعية المنتخبة، وهو ما يعكس انحداراً خطيراً في السلوك المجتمعي، ومحاولة مرفوضة لفرض الفوضى'.

وقال المجلس:' ندين هذا الاعتداء الآثم بأشد العبارات، لما يمثّله من خرق سافر لكل القيم الوطنية والدينية، وتطاول لا يُغتفر على هيبة المؤسسات الشرعية المنتخبة، ومحاولة دنيئة لزرع الخوف في النفوس وتقويض الاستقرار المجتمعي'.

وطالب المجلس البلدي، الأجهزة الأمنية والنيابة العامة بضرورة التحرك الفوري، وملاحقة الجناة، والقبض عليهم، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع، حتى يكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع واستهداف ممثلي الشعب ومؤسساته.