اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣ أب ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات متقدمة خلف الكواليس بشأن اقتراح شامل جديد، وهو بمثابة إنذار نهائي لحركة حماس بشأن صفقة الرهائن ومستقبل قطاع غزة.
وفقًا للاقتراح، يُطلب من حماس إطلاق سراح جميع الرهائن دفعةً واحدة. إضافةً إلى ذلك، ستُسلّم حماس سلاحها. وفي اليوم التالي، تُشكّل حكومةٌ بقيادةٍ دولية، بقيادة الولايات المتحدة، في قطاع غزة.
وهذا بمثابة إنذار نهائي لحركة حماس: إذا رفضت حماس الاقتراح الشامل، فإن إسرائيل ستحصل فعليا على الضوء الأخضر من إدارة ترامب للعمل عسكريا بحرية في قطاع غزة.
وعلى خلفية مقاطع الفيديو الصادمة للأسرى الإسرائيلي: إيفاتار ديفيد وروم بريسلافسكي، يتحدث كبار المسؤولين الإسرائيليين عن سياسة تجويع متعمدة تمارسها حماس ضد الرهائن، من أجل زيادة الضغط على إسرائيل.
قال مسؤول إسرائيلي كبير: 'نعلم من شهادات العائدين والمعلومات المتوفرة لدينا اليوم أن أسرى المخطوفين لا يبدون هكذا. هذا التجويع لا يهدف فقط إلى إيذاء المخطوفين أنفسهم، بل إلى إيذاء عائلاتهم وعامة الناس'.
'لا يوجد اتفاق في الأفق'
لم يرتفع مؤشر التفاؤل مجدداً بنهاية الأسبوع. وفي إسرائيل، على المستويين السياسي والعسكري، يُقال إن وضع محادثات التوصل إلى اتفاق ليس جيداً. 'لا يوجد اتفاق في الأفق'. ليس هناك انقطاع في التواصل من الناحية الفنية، بل غياب حوار حقيقي بين الطرفين.
تختار حركة حماس عمدًا عدم التفاوض، وتعلن أنه لن نعود إلى الحوار إلا بعد تحسن الوضع الإنساني. إسرائيل تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية، ولن نشعر بنتائج هذه الخطوة إلا بعد عدة أيام.
المستويان السياسي والعسكري على وشك الصدام. سينعقد مجلس الوزراء هذا الأسبوع، حيث يضغط وزراء اليمين من أجل احتلال كامل للقطاع، ودخول المناطق التي يوجد فيها مختطفون، بينما يعارض الجيش ذلك. سيكون هذا الأسبوع أسبوع اتخاذ قرارات تُسمى في إسرائيل 'استراتيجيات'، قرارات ستُغير حدود القتال كما عرفناها حتى الآن، إذا لم نتوصل إلى اتفاق.