كيف تحوّل البنيّ من لون مملّ في الديكور، إلى رائع؟

هذا العام، لاحظنا أنّ الألوان الرائجة في عالم الديكور كانت هادئة، إذ سيطر اللون البني ودرجاته المصاحبة على المشهد، وتهافتنا لاعتمادها، رغم أنّها ليست من الخيارات المفضّلة للكثير منّا. فهي تُعتَبر من التدرّجات المملّة، ولكن توجّهات الديكور الجديدة جعلتنا نراها عكس ذلك تمامًا، حتّى أصبح في مساحات مختلفة في منازلنا.

فالتدرّجات التي اختارها معهد بانتون للألوان لهذا العام، شملت لون «سيلويت» من بنجامين مور، الذي وُصف بأنه مزيج جذاب بين الفحمي والشوكولاتة، ولون «يونيفرسال كاكي» من شيروين ويليامز، وهو لون ترابي يُعدّ خيارًا موثوقًا به للأماكن العامة، ولون «كوفي بين»، وهو لون بسيط يُضفي ارتباطًا جميلًا بالطبيعة من شركة كريلون.

كيف تحوّل البنيّ من مملّ إلى رائع؟

لطالما اعتُبر اللون البني لونًا مملاً، إلا أنّ الاهتمامات أخيرًا تجدّدت نحو درجات لون الشوكولاتة، التي تُضفي لمسةً من السبعينيات الكلاسيكية. يرى الخبراء في المجال، أنّ هذا التوجّه يُبرز غبة بتعزيز الارتباط بالعالم الطبيعي، ويضفي جوًا من الراحة والهدوء، ويمثّل نقطة انطلاق رائعة لمن قد يخشون في البداية اختيار ألوان جريئة أو زاهية للغاية. وينعكس هذا التوجه أيضًا في رواج معالجات المواد مثل البوكليه والخشب المُقَوّى، وهي تقنية قديمة في نحت الخشب شهدت انتعاشًا مؤخرًا.

أي مساحات في المنزل يناسبها البنيّ؟

يتناسب اللون البنيّ مع أي مساحة في منزلك، شرط أن تختاري التدرّجات المناسبة منه. فتلك الداكنة لا تليق بالأماكن الضيّقة، إذ يتطلّب منك الأمر اختيار التدرّجات الأفتح لتخلقي وهمًا بأنّ المساحة أوسع. كذلك، عليك أن تعرفي ما الأجواء التي تريدين إضافتها، فإن أردتها أن تكون دافئة وذات عمقٍ، اختاري الألوان الداكنة، أمّا إن أردتها حيويّة ومفعَمة بالأيجابيّة، ففضّلي الألوان الفاتحة.