الاحتلال يعتقل سوريين ويتوغل في القنيطرة

تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها في الجنوب السوري، حيث اعتقلت ثلاثة مدنيين سوريين في منطقة القنيطرة، وصادرت جرارًا زراعيًا كانوا يستخدمونه لنقل بقايا أشجار أزالتها آليات الاحتلال من المنطقة.

ووفق وسائل إعلام سورية، فقد اقتادت قوات الاحتلال المعتقلين إلى قاعدة عسكرية أنشأتها مؤخرًا في محيط القنيطرة.

وفي سياق متصل، توغلت آليات الاحتلال في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، حيث أطلق جنوده النار باتجاه المزارعين، كما توغلت مركبتان عسكريتان في بلدة أوفانيا باتجاه مدينة الحرية.

وبحسب وسائل إعلام سورية، شهدت قرية الحميدية في الجولان المحتل، الثلاثاء الماضي، توغلًا لأربع مركبات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى النقطة الطبية المستحدثة في القرية، في وقت تزامن مع تحليق طيران حربي في سماء محافظة درعا، وطيران استطلاع في أقصى ريف القنيطرة الجنوبي وحوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وتكثف قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة عمليات الحفر والتجريف وفتح الطرقات ورفع السواتر الترابية ضمن محاولاتها استكمال شق طريق 'سوفا 53' وتأمينه، في إطار تصعيدها العسكري في المناطق الحدودية.

ومنذ سقوط النظام السوري، وسّعت قوات الاحتلال من رقعة سيطرتها في مرتفعات الجولان، لا سيما في المنطقة الشرقية من جبل الشيخ الذي يشرف على لبنان وفلسطين المحتلة والأردن وسوريا.

وتفرض قوات الاحتلال سيطرتها على عدة قرى ومواقع استراتيجية، منها قمة جبل الشيخ، قرية صيدا الجولان، قرية عابدين بريف درعا الغربي، قرية معريا، نافعة، كويا، إضافة إلى قرى الدرعيات، البصالي، عين القاضي، المقرز، أم باطنة، وجملة في ريفي درعا والقنيطرة.