اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن 11 جنديا إسرائيليا سقطوا بين قتيل وجريح، عصر الإثنين، في جباليا شمالي قطاع غزة، في كمين للمقاومة، وصفته بأنه 'صعبٌ جدًّا'.
وبينت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلاً عن مصادر عسكرية، مساء اليوم الاثنين، إن قوة تابعة لجيش الاحتلال داخل مبنى تمركزوا فيه شمال قطاع غزة تعرضت لاستهداف بقذيفة 'ياسين 105'، وأوقعت قتلى وجرحى.
وتحدث موقع 'حدوشوت بتخون' عن وقوع 11 جنديًّا بين قتيل وجريح في حدث جباليا.
وفي التفاصيل، فإنّه جرى استهداف عربة عسكرية من طراز 'هامر' بصاروخ مضاد للدروع في جباليا شمالي قطاع غزة، وأُبلغ عن سقوط قتيلين على الأقل وعدد من الجرحى.
وأكدت كتائب عز الدين القسام، في بلاغ لها، استمرار خوض الاشتباكات مع جنود الاحتلال في مخيم جباليا، من المسافة صفر.
وقالت القسام: مجاهدونا يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح، شرق مخيم جباليا شمالي القطاع، والاشتباكات ما زالت مستمرة..
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مروحيات الإخلاء تواجه صعوبة في الهبوط في جباليا، بسبب ضراوة الاشتباكات، وأن الحدث وقع ضد قوة من اللواء 9 في جولاني.
وأكدت أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى في جباليا فشلت بسبب كثافة النيران، حيث تعرضت مروحية الإخلاء إلى قذيفة أخرى مضادة للدروع.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الحدث الأمني لا يزال مستمراً حتى اللحظة ولم يتمكن الجنود من إخلاء المصابين والقتلى جراء كثافة النيران.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل 5 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة آخرين، إثر استهداف سيارة عسكرية في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة، في إطار ما وصفته بـ”حدث أمني صعب”.
وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين داخل جباليا، في ظل تعتيم إعلامي رسمي حول طبيعة الحدث ومدى الخسائر الدقيقة، وسط حديث عن إصابات خطيرة في صفوف الجنود.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، عن فشل محاولة إجلاء جنود الاحتلال القتلى والجرحى من موقع “الحدث الأمني الصعب” في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة، نتيجة تعرض مروحيات الإخلاء لنيران كثيفة من المقاومة الفلسطينية.
وأفادت المصادر بأن ثلاث مروحيات عسكرية حاولت تنفيذ عملية الإجلاء، غير أن إطلاق قذائف مضادة من قبل المقاومة، بينها قذيفة “ياسين 105” محلية الصنع، استهدف مبنى كان يتحصن فيه جنود الاحتلال، وأدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين.
كما تم إطلاق قذيفة أخرى باتجاه إحدى مروحيات الإخلاء، ما اضطرها إلى الانسحاب تحت تغطية نارية كثيفة من طائرات الاحتلال التي شنّت ما يُعرف بـ”أحزمة نارية” شرق جباليا، في محاولة لتأمين الموقع وإتمام الإخلاء.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن معارك ضارية لا تزال مستمرة في محيط العملية شمالي قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاتلين الفلسطينيين، ما يعكس تعثرًا ميدانيًا واضحًا في صفوف الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن قوات الجيش تواجه “تحديات ميدانية كبيرة” في مناطق التوغل داخل القطاع، لا سيما في شمال غزة، حيث تتعرض وحداته لمقاومة شديدة، وعمليات استهداف نوعية.
ويأتي هذا التطور الميداني بعد ساعات من إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، توسيع نطاق العملية البرية في قطاع غزة لتشمل مناطق إضافية في الجنوب والشمال.
ووفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد أجرى زامير جولة ميدانية في جنوب القطاع، برفقة قائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور، وقائد سلاح الجو تومِر بار، ومنسق أنشطة الحكومة في المناطق المحتلة غسان عليان، وقائد فرقة غزة باراك حيرام، وعدد من القادة العسكريين.