اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال مستشار إسرائيلي مطلع على المفاوضات الجارية في مدينة شرم الشيخ إن التوصل إلى اتفاق أصبح 'أقرب من أي وقت مضى'، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'لم يمنح بنيامين نتنياهو أي مساحة للمناورة'.
ونقلت صحيفة بوليتيكو عن المستشار قوله إن 'نتنياهو لم يعد يملك أي خيارات أخرى، ويحتاج إلى دعم ترامب على المستويين الدولي والمحلي للحفاظ على فرصه السياسية المحدودة'.
ويأتي هذا التصريح في وقت تشير فيه تقديرات مراقبين إلى أن إدارة ترامب تعيد صياغة نهجها تجاه الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة 'حماس'، بعد مرور عامين على اندلاعها، في محاولة لمنح الجهود الدبلوماسية الأميركية فرصة حقيقية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب الصحيفة، فقد مهّد ترامب لهذه الخطوة من خلال ممارسة ضغوط مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي، مع إبداء انفتاح أوسع تجاه الحلفاء العرب الذين يُنتظر أن يلعبوا دورًا محوريًا في إقناع 'حماس' بإنهاء القتال.
وأشارت بوليتيكو إلى أن ترامب كان قد منح إسرائيل منذ الربيع الماضي حرية واسعة في العسكرية ضد الحركة، قبل أن يغيّر موقفه إثر قصف استهدف قادة من 'حماس' في قطر الشهر الماضي. ومنذ ذلك الحين، بدأ الرئيس الأميركي بالتواصل مع عواصم عربية وإسلامية لجمع وجهات نظرها ودفع نتنياهو نحو إنهاء الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر مطلع على تفاصيل المفاوضات قوله إن 'إسرائيل عسكريًا في أقوى حالاتها، لكنها دبلوماسيًا في أضعف موقع عرفته منذ عقود'، مشيرًا إلى أن 'الأوروبيين يدعون إلى إقامة دولة فلسطينية، والعرب الموقعين على اتفاقيات أبراهام يصفون نتنياهو بأنه منفلت، فيما يجبره ترامب على تقديم اعتذار رسمي للقطريين من مكتبه في واشنطن'.