اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
كشفت اعترافات أحد المتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، عن تفاصيل صادمة تتعلق بدور العملاء في تسهيل عمليات الاغتيال والاستهداف التي نفذتها قوات الاحتلال ضد المقاومين والمدنيين خلال التصعيدات الأخيرة.
وأوضح المتخابر، الذي ألقي القبض عليه في وقت سابق، أن ضباط المخابرات الإسرائيليين يدخلون في حالة استنفار قصوى فور وقوع أي حدث أمني، ويسارعون للاتصال بالعملاء في محاولة يائسة لجمع معلومات عن تحركات المقاومين في المنطقة.
وقال المتخابر: 'في كثير من الأحيان، كان الضابط يحدثني وهو منهك نفسيًا ويقوم بالسبّ والشتم على قيادته، خاصة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد كل ضربة تنفذها المقاومة.'
وبيّن أن المهام التي كُلّف بها تسببت بشكل مباشر في استشهاد عدد من المواطنين، مشيرًا إلى أن أبرز ما طُلب منه:
ـ مراقبة تحركات المقاومين في مناطق النزوح.
ـ زيارة المستشفيات للتعرف على أسماء المصابين والشهداء بعد الغارات.
ـ تتبّع المقاومين الذين يحملون هواتف نقالة لتسهيل استهدافهم.
ـ زرع أجهزة تنصت قرب منازل ومراكز إيواء.
ـ تحديد مواقع الأجهزة الأمنية والحواجز.
- التواجد في محيط الأهداف التي يُحذّر منها الاحتلال لمتابعة من بداخلها.
ـ جمع معلومات عن النشطاء في المجال الإغاثي وتحديد مصادر تمويلهم وانتماءاتهم.
واختتم المتخابر اعترافاته بالقول إن الاحتلال كان يعتمد بشكل أساسي على هذه المعلومات في توجيه ضرباته، مؤكدًا أن بعض المناطق التي تم قصفها كان قد زوّد بإحداثياتها مسبقًا.