اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
عبّر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً عن قلقه العميق من تزايد حالات فقدان المواطنين في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
وقال المركز الفلسطيني، في بيان صحافي، إن الأهالي أبلغوا عن فقدان أقارب لهم بعد انقطاع الاتصالات وصعوبة النزوح لغياب البدائل.
وأوضح المركز أن ظاهرة المفقودين تفاقمت خلال العامين الماضيين بفعل الاعتقالات والإخفاء القسري، وترك الضحايا تحت الأنقاض أو دفنهم في مقابر جماعية، مؤكداً أن أوامر الإخلاء القسرية دفعت آلاف العائلات للنزوح المتعجل وترك مفقودين وضحايا دون إمكانية للبحث والإنقاذ.
وأشار إلى عجز طواقم الدفاع المدني عن الاستجابة بفعل نقص الوقود والمعدات وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لتأمين وصول فرق الإنقاذ والضغط على الاحتلال لوقف أوامر الإخلاء التي تفاقم الأزمة.
وحذّر المركز من أن استمرار الصمت الدولي سيقود إلى كارثة إنسانية مضاعفة تهدد عشرات آلاف العائلات الفلسطينية.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
كما ذكرت وزارة الصحة أن حصيلة الضحايا منذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى '12 ألفا و724 شهيدا، و54 ألفا و534 مصابا'.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.