اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ نيسان ٢٠٢٥
ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: نشر جيش الاحتلال نتائج تحقيقاته بما جرى داخل قاعدة 'زيكيم' العسكرية خلال يوم العبر الكبير في معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكشف تحقيق الجيش مقتل 5 قادة حدات وجندي وإسرائيلية خلال الهجوم على القاعد.
وحسب موقع “يديعوت أحرنوت”، فإن القاعدة تعرضت لهجوم مباغت من قبل مجموعات مسلحة عبر دفعتين، أسفر عن قتال عنيف. وأشارت الصحيفة إلى أن القادة في القاعدة اضطروا إلى القتال بأسلحتهم الخفيفة، بسبب نقص الوسائل القتالية الفعالة.
وانتقد التحقيق ضعف الجاهزية الدفاعية في القاعدة، وسلط الضوء على قرار قيادة الجيش السابق بالسماح للضباط بقضاء إجازاتهم بدون أسلحتهم الشخصية، وهو ما اعتبر خطأ فادحًا ساهم في تعريض الجنود للخطر.
كما كشف عن حادثة فرار سبعة جنود من لواء جولاني بعد رصدهم مسلحين من وحدة النخبة التابعة لحماس على شاطئ زيكيم، مبينا أن مقاتلي كتائب القسام سيطروا على مركبة عسكرية إسرائيلية وتقدموا نحو القاعدة.
ووفق التسلسل الزمني للأحداث، بدأ الهجوم في الساعة 07:24 صباحًا حين رصدت وحدة طبية عسكرية اقتراب مقاتلي القسام من القاعدة. وبعد دقائق، سجلت أولى الإصابات في موقع حراسة قريب من البحر.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه ورغم القتال العنيف، لم تصل تعزيزات جيش الاحتلال إلى القاعدة إلا بعد الظهر، بعد القضاء على آخر المقاتلين.
وأكد التحقيق أن عدم تسليح القادة بأسلحة ثقيلة مثل الرشاشات والقنابل اليدوية أثر سلبيًّا على مجريات المعركة، مشيرًا إلى ضعف الوعي العملياتي في القاعدة رغم قربها من الحدود مع غزة. وأشار أيضًا إلى محاولات المقاومين اقتحام مستودعات الأسلحة داخل القاعدة.
وكشف التحقيق أن قائد القاعدة العسكرية لم يصل إلى زيكيم خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بل آثر البقاء في ملجأ محصن بمنزله مع أفراد عائلته.
وتوصل التحقيق إلى أن قائد قاعدة زيكيم كان عليه التوجه إليها خلال المعارك رغم الخطر.
يذكر أن قاعدة زيكيم كانت جزءًا من قطاع عسكري تعرض لهجوم واسع النطاق شمل أكثر من 2500 مقاوم، و17 طائرة مسيرة، ونحو 1700 صاروخ وقذيفة هاون أُطلقت باتجاه مستوطنات غلاف غزة في ذلك اليوم.