اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي من وحدة الهندسة القتالية الخاصة 'ياهالوم'، خلال عملية عسكرية جنوب قطاع غزة، في حي الجنينة شرق مدينة رفح، وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة لحظة تفقدهم فتحة نفق في المنطقة.
وحسب ما نشر موقع 'معاريف'، اليوم الأحد، فقد أفادت مصادر إسرائيلية بأن النقيب نوعام رافيد والرقيب يحيى شرور قتلا في التفجير، وأُصيب جنديان آخران، أحدهما في حالة خطيرة. وأوضحت أن العبوة فجّرت عن بُعد من قبل مقاومين فلسطينيين كانوا على مقربة من موقع الاشتباك.
وتزامن ذلك مع حادث آخر وصف بـ'العملياتي'، حيث أصيب جنديان من كتيبة مدرعة إسرائيلية بانفجار قذيفة نتيجة خلل فني أثناء عملية عسكرية في غزة، أحدهما إصابته متوسطة.
ومساء الخميس الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، قتل وإصابة عدد من العسكريين الإسرائيليين جراء 'عملية مركبة' نفذتها في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل أيام.
وفي 26 أبريل الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين في معارك بغزة، دون أن يوضح مكان وملابسات مقتلهما.
ووسط ظروف قتال صعبة في غزة، قد تتأخر المقاومة الفلسطينية عن إعلان تفاصيل تصدياتها لقوات جيش الاحتلال إلى حين عودة مقاتليها من خطوط المواجهة.
وتشهد رفح منذ أيام تصعيدًا ميدانيًا، حيث تحاول قوات الاحتلال اقتحام مناطقها الشرقية في محاولة لتطويق المدينة والسيطرة على شبكة الأنفاق. وتُقرّ مصادر عسكرية إسرائيلية بأن مقاوتلي القسام ما زالوا يتحصنون تحت الأرض، رغم الضربات الجوية الكثيفة.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 850 عسكريا بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في الـ27 من الشهر ذاته.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.