اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣٠ أيار ٢٠٢٥
كشف رئيس قسم الليزر عالي الطاقة في إدارة الأبحاث والتطوير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، يوتام، عن نظام الدفاع الجوي الجديد الذي يعمل بتقنية الليزر 'ماجين أور' (درع النور).
ويمثل النظام الجديد تكنولوجيا متطورة تدخل الخدمة التشغيلية في الجيش الإسرائيلي لأول مرة، وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنها نجحت في اعتراض عشرات الطائرات المسيرة خلال الحرب.
وقال يوتام: 'عندما بدأت الحرب ورأينا أن هناك حاجة تشغيلية ملحة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي، تم بذل جهود كبيرة وسريعة جدا. نحن في مراحل إدخال الأنظمة التشغيلية بنهاية هذا العام، وكنا نعلم أن الأمر سينجح'.
وأضاف: 'نحن نطور اليوم أنظمة ليزر بتكنولوجيا كهربائية، حيث نقدم نظام ماجين أور. الجديد والمهم هو أننا بسرعة كبيرة مع بداية الحرب تمكنا من تدريب جنود الجيش الإسرائيلي على استخدام هذه الأنظمة بأنفسهم'.
وأوضح يوتام: 'الفكرة أن هذه الأنظمة تحتاج فقط إلى كهرباء، وهي تعمل. هذا أكثر من مجرد توفير للمال، إنه توفير لوجستي، حتى مشكلة الوصول إلى المواقع لإعادة التحميل أو صيانة صوامع الصواريخ - غير موجودة هنا'.
وعن مزايا النظام في مواجهة تهديدات الطائرات المسيرة، قال يوتام: 'أنظمة الليزر ممتازة لاعتراض الطائرات المسيرة. نظام ماجين أور سيكون قادرا على اعتراض مجموعة من التهديدات، وسيكون حلا مكملا لطبقة الدفاع هذه. ميزة أنظمة الليزر تكمن في مواجهة أهداف أبطأ وأقرب إلى الأرض'.
وأضاف: 'الليزر ليس شيئا ماديا يصل إلى مدى معين وينتهي. أشعة الشمس تصل من مسافة أبعد بكثير. فعالية الليزر تختلف حسب المدى، ولا يمكننا تحديد مدى محدد تنتهي عنده فعاليته. المدى التقريبي حوالي 10 كيلومترات. هدفنا هو وقف التهديد، ولن أخوض في تفاصيل تقنية أكثر عمقا'.
وتابع قائلا: 'نحن نتحسن في قدراتنا على التغلب على قيود مختلفة. قطعنا شوطا طويلا جدا على المستوى التكنولوجي. نقدم أنظمة الليزر كطبقة إضافية للأنظمة الحالية. نحن لا ندعي استبدال الأنظمة واحدًا بواحد. نحن جاهزون تقنيا وهندسيا، وهذا هو الاتجاه الذي يجب أن يتجه إليه العالم'.
ولفت رئيس قسم الليزر عالي الطاقة في إدارة الأبحاث والتطوير بوزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن 'كل هذا التطوير إسرائيلي بحت، كل القدرات موجودة فقط في الصناعات الأمنية الإسرائيلية تحت قيادة رافائيل. حتى شركة إلبيت تشارك في هذه المشاريع، كل شيء محلي. في هذه المرحلة، ليس للأمريكيين أي دور. نحن نقدم اليوم شيئا لا تستثمر فيه أي دولة أخرى في العالم'.