علماء ودعاة ومثقفو غزة: التواطؤ مع الاحتلال خيانة عظمى والمحتكرون في الإثم سواء

اصدر التجمع الوطني لعلماء ودعاة ومثقفي غزة بيانًا شديد اللهجة، أكد فيه أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يُعد حرب إبادة ممنهجة، تديرها آلة الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي وتواطؤ غربي وصمت عربي مخزٍ.

وشدد التجمع على أن 'التساوق مع الاحتلال والتماهي مع أهدافه' يُعد خيانة عظمى لله والوطن، يستوجب المحاسبة والمساءلة، داعيًا الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يبرر جرائم الاحتلال أو يُضعف صمود الشعب.

وحذّر البيان من السلوكيات التي وصفها بـ'الدنيئة'، كاحتكار السلع وبيعها بأسعار باهظة، وسرقة المساعدات، ونشر الإشاعات، مؤكدًا أن كل من يرتكب هذه الأفعال يقع في الإثم ويخدم أهداف العدو في ضرب وحدة المجتمع وإضعاف جبهته الداخلية.

كما دعا البيان إلى تضافر الجهود بين العلماء والدعاة والنخب المثقفة، لتعزيز الحصانة المجتمعية، وتكثيف الوعي الوطني والديني في مواجهة الفوضى والفساد الأخلاقي والاجتماعي الذي يحاول الاحتلال تغذيته.

وختم التجمع بيانه بالتأكيد على دعم الجهود الوطنية والمجتمعية كافة، والوقوف إلى جانب المقاومة وصمود الأهالي، داعيًا أبناء الشعب إلى عدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها تصل لمخازن التوزيع حرصًا على العدالة وسلامة الجميع.