اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
حذّرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى خلال الساعات القليلة المقبلة، فمن المتوقع أن يصادق المستوى السياسي على تنفيذ مناورة عسكرية نحو قلب مدينة غزة.
ونقل موقع 'والا' عن مصادر عسكرية، أن الجيش الإسرائيلي سيطر بالفعل على بلدة جباليا، وأخضع كتيبة بيت حانون، ويواصل تقدمه باتجاه مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع خطة تشمل تحريك السكان نحو جنوب القطاع وتطويق مناطق المخيمات الوسطى، بما فيها دير البلح، في حال صدرت أوامر سياسية بذلك.
وفي هذا السياق، قال مصدر أمني رفيع: 'رغم مرور أيام طويلة من القتال، لا تزال هناك مقاهٍ ومطاعم تعمل في مدينة غزة، إلى جانب المحال التجارية. وإذا تقرر تحريك السكان فعلياً، فستكون لذلك آثار دراماتيكية على حركة حماس'.
وتبادلت إسرائيل وحركة حماس، السبت، الاتهامات بشأن 'تعثر' محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وأفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن إسرائيل قبلت مقترحا قطريا لوقف إطلاق النار في غزة في حين قوبل برفض من حركة حماس.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن 'المحادثات لم تنهار، ولا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي في الدوحة'.
ونقلت عن مصدر مطلع قوله: 'حماس تثير الصعوبات من أجل تخريب المفاوضات ولا تسمح بإحراز تقدم، بينما أظهر الوفد الإسرائيلي مرونة'.
في المقابل، قال مسؤول رفيع في حركة 'حماس' لشبكة 'سي إن إن' الأميركية، السبت، إن المحادثات 'تعثرت'.
وألقى المسؤول باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، 'لإضافة شروط جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة'.
وقال مسؤول آخر في حركة حماس في تصريح لشبكة 'سي إن إن' إن موقف إسرائيل من إعادة الانتشار 'هو العقبة الحقيقية' في المفاوضات، وأضاف أن الحركة لا تصر على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما كان مطلبا رئيسيا في معظم فترات الصراع.
وأوضح: 'نحن ملتزمون بانسحاب جزئي بناء على خرائط 19 يناير 2025 مع تعديلات طفيفة'.