اخبار فلسطين
موقع كل يوم -راديو بيت لحم ٢٠٠٠
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
بيت لحم 2000 -فىالعام الدراسي، يبدأ أولياء الأمور في ملاحظة سلوكيات جديدة لدى أبنائهم داخل الفصل أو أثناء المذاكرة في المنزل، بعض الأطفال يشكون من عدم وضوح ما يكتب على السبورة، أو يجدون صعوبة في متابعة الكتب، فيما يتراجع مستوى تركيزهم بشكل ملحوظ. هذه المؤشرات قد تكون مجرد إشارات بسيطة على وجود ضعف في البصر، لكنها إن تُركت من دون متابعة قد تؤثر بشكل مباشر على تحصيل الطفل الدراسي وصحته النفسية.
وبحسب ما أوضحه موقع Johns Hopkins Medicine، فإنمشاكل الرؤيةغير المشخصة تُعتبر من العوامل التي قد تُعرقل تعلم الطفل ونموه الطبيعي، خاصة وأن الجهاز البصري يظل في طور النمو خلال السنوات الأولى من العمر. وهنا يأتي دور النظارات الطبية كأداة أساسية لدعم التطور البصري السليم.
لماذا يحتاج الطفل إلى نظارة؟
النظارات ليست مجرد وسيلة لتحسين النظر، بل قد تكون عنصرًا حيويًا في مراحل نمو العين. من أبرز أسباب وصف النظارات للأطفال:
تحسينوضوح الرؤيةاليومية.
تقوية العين الضعيفة أو ما يُعرف بالعين الكسولة.
تصحيح وضع العينين في حالة الحول أو الانحراف.
توفير حماية إضافية إذا كانت إحدى العينين أضعف من الأخرى.
علامات تستدعي القلق
هناك بعض المؤشرات التي يجب أن ينتبه لها الأهل، إذ قد تدل على حاجة الطفل إلى فحص عينيه:
ميل الطفل برأسه أو تغطيته لإحدى العينين عند النظر.
الجلوس على مسافة قريبة جدًا من التلفاز أو تقريب الأجهزة من وجهه.
فرك العينينباستمرار وبصورة مبالغ فيها.
الشكوى من الصداعأو آلام في العين مع نهاية اليوم.
ضعف القدرة على التركيز في أداء الواجبات أو متابعة الدروس.
هذه العلامات غالبًا ما تشير إلى وجود خلل في انكسار الضوء داخل العين أو بداية ضعف بصري يحتاج إلى تدخل مبكر.
ما الخطوة التالية بعد فشل فحص النظر؟
غالبًا ما تُجري المدارس أو أطباء الأطفال اختبارات أولية لفحص النظر. إذا لم يجتز الطفل هذا الفحص، فالخطوة الصحيحة هي زيارة طبيب عيون لإجراء تقييم شامل. هذا الفحص يشمل قياس حدة البصر، التحقق من محاذاة العينين، تقييم الإدراك البصري للعمق، إضافة إلى التأكد من سلامة العين من الداخل والخارج.
وفي حال كان الطفل يرتدي نظارات بالفعل، يُوصى بمراجعة الطبيب بشكل سنوي للتأكد من ملاءمة العدسات وتطور النظر مع العمر.